موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو الحجة 1446هـ

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي بحق الشعب الإيراني، وبالأخص استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، إضافة إلى استهداف المستشفيات والبنى التحتية المدنية، وارتكاب مجازر مروعة بحق الآمنين، ولا سيما من الأطفال والنساء والمدنيين.

وقالت حركة الجهاد، في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، إن هذه الجرائم هي امتداد لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المجرم بحق شعوب أمتنا، في لبنان وسوريا واليمن، وامتداد لحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة.

وأكدت حق الشعب الإيراني العزيز في الدفاع عن نفسه وأرضه ووطنه، و حقه في الرد بكل الوسائل على الجرائم الإسرائيلية وملاحقة المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة.

وتقدمت الجهاد، إلى الشعب الإيراني وقيادته وحكومته بالعزاء بشهدائه العظام، سائلة الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

وأشادت الجهاد، بما تقوم به الجمهورية الإسلامية من رد على العدوان، وجعل المعتدين يدفعون بعضاً من أثمان جرائمهم وتماديهم في الغي والطغيان.

وفجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأ العدو الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.. والذي تردّ عليه إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3" مستهدفةً مواقع عسكرية واستراتيجية الصهيوني.