موقع أنصار الله - متابعات - 21 ذو الحجة 1446هـ

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن قوات العدو الصهيوني أقدمت صباح اليوم، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خانيونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على 50 شهيداً، وإصابة أكثر من 200، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأكدت الجهاد، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن هذا السلوك الإجرامي المتكرر يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب، هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا.

وحملت الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد "جيش" العدو الصهيوني بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه.

وناشدت وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن قوات العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.