موقع أنصار الله - متابعات – 27 ذو الحجة 1446هـ
كشف مدير صندوق التعويضات في سلطة الضرائب في كيان العدو الصهيوني أمير داهان، أنّه "حتى لو انتهت الحرب على إيران غدًا، سنصل إلى 50 ألف طلب تعويض عن أضرار بالممتلكات"، وفق ما نقل موقع "كالكاليست" الصهيوني.
وأضاف: في حرب قطاع غزة دفعنا 2.5 مليار شيكل. في المعركة الحالية (العدوان على إيران) وصلنا بالفعل إلى نحو 4.5 مليار، وهذا الرقم سيصل إلى 5 مليار، أي أن الأضرار خلال أسبوع واحد كانت ضعف أضرار حرب غزة".
وأوضح داهان أنّ "خصوصية العملية الحالية تظهر أيضًا في عدد المباني التي دُمرت بالكامل: عادةً ما تكون الأضرار المباشرة أقل بكثير. منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دُمر مبنى واحد فقط في حيفا، أما هنا فالموضوع يشمل أكثر من 25 مبنى".
وخلال النقاش تطرّق داهان أيضًا إلى القيود التشغيلية للصندوق، خصوصًا فيما يتعلق بإرسال المثمّنين: "حاليًا هناك 130 فريقًا في الميدان، كل فريق منهم يشمل ممثلًا عن سلطة الضرائب ومثمن. لكن هذه مجموعة مغلقة — عدد المثمّنين محدود، وكثير منهم يعمل في السوق المدني وغير متوفرين لدينا. لذلك ليس من الممكن دائمًا تجنيد الجميع".
وبالنسبة لرصيد الميزانية في الصندوق، بيّن داهان أنّ في بداية الحرب مع إيران "كان المبلغ المتاح أكثر من 9 مليارات شيكل"، وتابع "نقدر أنّ الضرر الحالي يبلغ 4.5-5 مليارات شيكل، لكن هناك ملفات مفتوحة" من حرب غزة، ولم ننتهِ بعد من أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. هناك طلبات بقيمة 6 مليارات شيكل على الطاولة، وهذا قبل أن يقدم الجميع طلباتهم. هناك مصانع كبيرة في الشمال لا تزال تحاول تقييم حجم الأضرار. سنقترب من نهاية المال في الصندوق — لكن سيأتي المزيد من الأموال من ضريبة الشراء خلال السنة. في الأيام العادية، حوالي 25% من ضريبة الشراء التي تجمعها الحكومة من المفترض أن تدخل إلى صندوق التعويضات".
ولفت إلى أنّه بسبب الحرب على غزة قررت وزارة المالية رفع النسبة إلى 80% في 2024 و100% في 2025. مع ذلك، ما لم يُقرر خلاف ذلك، ستعود إيرادات الصندوق إلى 25% من ضريبة الشراء في العام المقبل".
وأشار داهان إلى أنّ "سلطة الضرائب تفكر في زيادة المنحة التي تُعطى للسلطات المحلية عن كل ساكن يُخلى من منزله. كما هو معروف، الأسبوع الماضي تمّ تحديد المبلغ بـ 1500 شيكل لكل ساكن، لكن بسبب زيادة حجم الإخلاءات، يتم دراسة إمكانية رفع هذا المبلغ. صندوق التعويضات مسؤول أيضاً عن تعويض الأعمال التي تضررت إيراداتها، وفقًا لقرارات الحكومة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تم دفع تعويضات بقيمة تقارب 20 مليار شيكل للأعمال — لكن معظم البرامج الخاصة التي فتحت عقب الحرب على غزة لم تعد سارية.