موقع أنصار الله - فلسطين – 2 محرم 1447هـ

اعترف العديد من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة ، بقتل العديد من الفلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة.
وقال ضباط وجنود صهاينة بشهاداتهم لصحيفةـ "هآرتس": تم إطلاق النار عمدا على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر". وفق قولها.
وقالت هآرتس عن جنود: قادة في الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار نحو طالبي مساعدات بهدف إبعادهم". بحسب وصفها.
وتابعت: مراكز التوزيع في غزة أشبه بميدان قتل وإطلاق النيران الإسرائيلية كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة".
وأردفت الصحيفة: الجيش الإسرائيلي يطلق نحو طالبي المساعدات في قطاع غزة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة". بحسب وصفها.
وقال جنود من جيش العدو: "لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات".
وأضاف الجنود: "الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك". وفق قولهم.
وتابعوا: "غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى عمليات القتل لم تعد بحاجة لبيانات "الحوادث المؤسفة". بحسب وصفهم.
واستُشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة ، في غارات متفرقة شنها طيران العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة بالإضافة لاستهداف منتظري المساعدات.
وقال مستشفى العودة - النصيرات: وصل المشفى شهيد و5 إصابات ليرتفع العدد إلى 30 إصابة جراء استهداف العدو "الإسرائيلي" تجمعات للمواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط قطاع غزة".