موقع أنصار الله - متابعات – 5 محرم 1447هـ
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبها "جيش" العدو الصهيوني باستهداف استراحة "الباقة" على شاطئ بحر غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 مواطنًا.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أن الصمت الدولي المتواصل شكّل ضوءً أخضرًا للاحتلال لمواصلة مجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهداف الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بواجبهم المهني في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم.
وشددت حركة الأحرار على أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، "ولن تنال من عزيمته والتفافه حول مقاومته وحقوقه الوطنية، مشيرة إلى أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدًا على بربرية ونازية العدو الصهيوني، ووصمة عار في وجه الإنسانية الصامتة".
ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين والطواقم الإعلامية والطبية، ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني الغاصب على جرائمهم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، بما ينسجم مع القانون الدولي الإنساني.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 189 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.