موقع أنصار الله - متابعات – 8 محرم 1447هـ

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ، ومواصلة قتل المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام المساعدات بدم بارد .

وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الخميس: "إن مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني الذين انهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه الية المساعدات في قتلهم والتنكيل بهم حيث اصبحت تلك الآلية اللا إنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة للشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني وداعميه .

وحملت الحركة الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه.

وطالبت المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه العدو الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث.

وحثت الحركة كل احرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لجرائم الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 191 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.