موقع أنصار الله - حجة – 14 محرم 1447هـ
نظم قطاعا التربية والتعليم الفني والجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة بمحافظة حجة اليوم الأربعاء ، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار " هيهات منا الذلة ".
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي، أشار وكيل المحافظة أحمد الأخفش إلى الدلالات العظيمة من إحياء ذكرى يوم عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر من شجاعة وتضحيات ونهضة وثورة الإمام الحسين عليه السلام وسيرته العطرة وترسيخها في الواقع جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن تضحيات الإمام الحسين عليه السلام وثورته الجهادية الخالدة نراها اليوم تجدد من خلال ما يسطره يمن الإيمان والحكمة قائداً وشعباً وجيشاً، نهضة ثورية وموقفا متكاملاً في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت الوكيل الأخفش إلى أن التأريخ اليوم يعيد نفسه ومن خلال ما واجهه الإمام الحسين عليه السلام من طغيان وإجرام في ذلك العصر، نرى اليوم العدو الصهيوني الأمريكي، يخيرنا بين السلة والذلة ويريد لنا الاستسلام والذل والخنوع وأن نقر بالموالاة له والانضواء تحت عباءته الإجرامية ومخططاته الاستعمارية ولكن هيهات له ذلك.
وفي الفعالية التي حضرها مديرا فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومركز المحافظة عصام الوزان، أكد مسؤول القطاع التربوي في المحافظة علي القطيب، أهمية إحياء ذكرى يوم عاشوراء وفاجعة كربلاء الأليمة لتأكيد الموقف الإيماني المبدئي ضد الطغاة والظالمين، مشيراً إلى أن ثورة الإمام الحسين مدرسة متجددة لكل الأحرار في مواجهة التحديات ونصرة المظلومين والمستضعفين.
ولفت إلى أن مظلومية الإمام الحسين تتشابه مع مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني الذين تعرضا لعدوان وحصار، مؤكداً أن السير على نهج الإمام الحسين كفيل بتحقيق النصر على العدوان والاستكبار مهما بلغت ضراوته وهمجيته وغطرسته.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسين جحاف المحطات الخالدة والمناقب السامية والمآثر الحميدة والراقية للإمام الحسين وما مثلته حياته الجهادية من دروس وعبر وثبات وتضحية وصبر وعطاء في مواجهة الطغيان والشر والفساد والخروج على الظالمين والمستكبرين والإصلاح في واقع أمة جده المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أن إحياء ذكرى يوم عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام ليست من أجل العروض الشكلية والفعاليات الكلامية العابرة بل هي قوة إيمانية صادقة لا تلين وعزيمة راسخة لا تستكين وتضحية وجهاد وموقف عملي لا يعرف الذل والخنوع للظالمين والفاسدين والمستبدين.. معتبرا الذكرى محطة تربوية وتعبوية ونهضة وثورة متجددة ومتجذرة من خلال التولي لله ورسوله وأعلام وأئمة آل البيت المطهرين حتى يوم الدين.
تخلل الفعالية بحضور عمداء الكليات والمعاهد الحكومية والخاصة وقيادات تربوية وتعبوية والكوادر التعليمية والقطاع الطلابي، قصيدة للشاعر محمد العبالي وأوبريت إنشادي لطلاب مدرسة حذيفة بن اليمان معبرعن المناسبة.