موقع أنصار الله - لحج – 16 محرم 1447هـ

خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم الجمعة، في مسيرتين حاشدتين ووقفة تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة"، تأكيداً على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة.
وجدد المشاركون في المسيرتين والوقفة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.
وهتف المشاركون بالعبارات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. مجددين التأكيد على الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني لن يتراجع، أو يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.