موقع أنصار الله - ذمار – 16 محرم 1447هـ

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، 46 مسيرة جماهيرية تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة".
وجدّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في عموم المديريات، التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مواجهة المحتل الصهيوني، ونصرة مظلومية غزة، معتبرين كل الساحات اليمنية، غزاوية فلسطينية.
وأشادوا بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحار وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، منددين بكل من خذل غزة، وشجع العدو أو تواطأ معه في استباحة الدم الفلسطيني.
وأكد أبناء ذمار تمسكهم بخيار الجهاد في مواجهة أعداء الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات لدعم المقاومة الفلسطينية ونصرة غزة.
وأوضح بيان مسيرات ذمار "أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً"، معبرا عن الحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.
وبارك، تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً، لافتا إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.
كما بارك، التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد، التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل أول يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.