موقع أنصار الله - متابعات – 20 محرم 1447هـ
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا تعتبر القرارات الصادرة عن واشنطن وحلف شمال الأطلسي "الناتو" إشارة لمواصلة الحرب، لا إشارةً للسلام.
وأكد بيسكوف أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطيرة ويتعين تحليلها.
ولفت إلى أن موسكو لم تتلق بعد إشارات بشأن موعد الجولة الثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بتسليم مسألة التسليح للناتو دليل على عدم اهتمام دول الحلف بالسلام.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو للصحافيين إن "موسكو لديها موقف سلبي تجاه هذا الأمر. وهذا دليل آخر على عدم اهتمام الناتو بالسلام".
وتابع غروشكو: "يوم أمس، كثر الحديث عن المزاعم التي تقول إن روسيا لا تسعى للسلام، وعن مستوى الوفد غير المناسب، وعن تحديد مهلة زمنية للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "لكن لم يصرح أحد بأن الاتفاق يعني مفاوضات، وهي غير موجودة أصلاً، لأن أوكرانيا نفسها ترفض إجراءها، وهذا دليل آخر على أن دول "الناتو" مهتمة فعلياً بإطالة أمد الصراع قدر الإمكان لاستنزاف روسيا".
كذلك، تطرقت الخارجية الروسية إلى تصريحات ترامب، مؤكدةً أن موسكو لا تقبل أي محاولات لفرض الشروط، وخصوصاً الإنذارات النهائية.
وأوضحت أن موسكو لم تتلق رداً بشأن التفاوض، مشيرةً إلى أنها ستستمر بتحقيق أهدافها المحددة من خلال العملية العسكرية الخاصة.
وكان ترامب قد أعلن، خلال لقائه أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، التوصل إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أنّ أوكرانيا ستحصل على معدات عسكرية بمليارات الدولارات قريباً.
وقال في هذا السياق: "سنرسل أسلحة إلى أوكرانيا، والناتو هو من سيتولى مهمة إرسالها ولن ندفع ثمنها"، كذلك أكّد أنه سيتم إرسال بطاريات "باتريوت" إلى أوكرانيا خلال أيام.