موقع أنصار الله - البيضاء – 23 محرم 1447هـ
شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة علي شيخ، صالح المنصوري، ناصر الوهبي، صالح الجوفي، أحمد السيقل وناصر العجي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة سام الملاحي وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني.
وأكدوا أن الخروج الجماهيري يأتي استجابةً لله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومواجهة الاستباحة الصهيونية للشعوب العربية والإسلامية.
وجدّد أبناء البيضاء، على الموقف الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني، الأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تلك المخططات، تكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب المنطقة.
وجددّ بيان صادر عن مسيرات البيضاء التأكيد على استمرار الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا.
وأكد أن العمليات اليمنية مستمرة حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة، مباركًا نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتّت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددّت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.
كما جدد البيان "في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف قائد كتائب القسام ولرفاقه الشهداء في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة، الوعد والعهد بأننا سنحمل رايتهم، ولن نتركها بإذن الله وتوفيقه، حتى نلقى الله".
ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الانسانية والفداء والتضحية في سبيل الله ومن هؤلاء القادة الشهداء، والذوبان في الله وحبه، والارتباط العملي بكتابه، والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وجاء في البيان "نؤكد بأننا بحمد الله في الشعب اليمني المؤمن الواعي وفقنا الله للصمود، وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم، من خلال هذه المنطلقات، وأن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة، والحرية والاستبسال، والبناء والتطور الحقيقي، وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الالهي، والخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعاً لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة".