الحوار الفاشل وإرهاب قوى الظلام الأسود
تحول الحوار الى صناديق فكرية وميليشيات حزبية ودينية مارست كل ألوان القصف العشوائي والصراع الفكري وجلس كل فريق يتحين فرصة الانقضاض على الآخر دون تفكير في مستقبل شعب ومصير وطن.
إن الكثير من أصحاب المقولات الذين يكتبون دفاعاً أو هجوماً من مكاتب مكيفة لا يسمعون صرخات الإنسان اليمني البسيط ولا تصل اليهم دعوات الأمهات الثكالى ولا يعرفون شيئا عن دماء الشهداء التي سالت علي أيدي إرهاب قوى الظلام الأسود,,
نحن أمام حشود هلامية على يد سفراء المتحدة الامريكية تشكلت وانتشرت كالخلايا السرطانية ابتداء بالأبواق التي تصرخ وانتهاء بالأيادي التي تقتل.
غير أن الفرصة لا زالت سانحة أمام الاحرار والقوى الشريفة داخل بلدنا اليمن اذا ما وصلت الى موقع اليقين بان الهوامش لن تصبح متنا , وانه لم يعد هنالك وقت للمصالحة مع قوى تتامر على الشعب والاحرار من ابناءه,بان تهب لاسقاط حكومة المبادرة التي اصبحت دستور اليمن وقانونه وخارطة مستقبله ,
ان الثورة واجهت و تواجه تحديات شديدة الضراوة ما بين مؤامرات خارجية ونوازع شر داخلية وحشود فساد تسعي الى تدمير كيان الدولة اضف لذلك قوافل التكفير التي اقتحمت العاصمة صنعاء وتموضعت بجوار سفارة أمريكا بترسانتها العسكرية التي لن توجه الى صدور المارينز من قريب , وإنما ستكون اهدافها مؤسسات ومعسكرات ومنشآة حيوية ورموز وطنية وما يدها ببريئة من دم الدكتوراحمدشرف الدين و لا ينبغي ان يغيب دور الشعب, إن اراد بقاء شيء اسمه الشعب؟؟؟.