موقع أنصار الله - متابعات – 11 صفر 1447هـ
كشفت إذاعة "جيش" العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن "الجيش قرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده، خوفاً من تسريب المعلومات أو التجسس باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات الموجودة في المركبات".
وبحسب موقع "كالكاليست" الصهيوني، عكس القرار تنامي المخاوف العسكرية بشأن التكنولوجيا والمركبات المتصلة بالصين.
ولفت الموقع إلى أن أفراد "جيش" العدو الذين يمتلكون مركبات كهربائية ويخدمون في قاعدة تسريفين في وسط "إسرائيل" تلقوا تعليمات بركن سياراتهم في منطقة مخصصة بعيداً عن مختلف المرافق في القاعدة.
وفي وقت لاحق، تلقى أفراد "جيش" العدو الموجودون في القاعدة توجيهاً جاء فيه: "نظراً إلى نقص مواقف السيارات، وإلى اعتبارات تتعلق بالمركبات المصنعة في الصين، سيُسمح للسيارات المصنعة في الصين بدخول القاعدة، ولكن فقط إلى منطقة مخصصة لهذه المركبات".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وزارة الحرب الصهيونية أوقفت توريد السيارات الصينية الصنع، المصممة لضباط "جيش" العدو برتبة مقدم، وذلك بعد ضغوطات مطولة من خبراء الأمن السيبراني وأمن المعلومات.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العلامات التجارية الصينية، مثل "إم جي" و"بي واي دي"، يُصنع بشكل كامل داخل الصين. ووفقاً لخبراء الأمن السيبراني، تُرسل هذه السيارات بياناتٍ باستمرار حول استخدامها، وذلك جزئياً، لتحسين الخوارزميات التي تُساعدها على العمل.
وفي تموز/يوليو، دفعت المخاوف الأمنية "جيش" العدو الصهيوني إلى منع دخول السيارات الصينية، ثم جميع المركبات الكهربائية، إلى قاعدة عسكرية حساسة.