موقع أنصار الله - المحويت – 12 صفر 1447هـ
نظمت جامعة المحويت، اليوم الأربعاء، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار: "ثباتاً مع غزة وفلسطين وتنديدا بجرائم الحصار والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة".
ورفع المشاركون في المسيرة التي حضرها وكيل المحافظة حسين عركاض ورئيس الجامعة الدكتور محمد عبدالله الشلبي، ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الأقهومي وقيادة وكوادر وطلاب الجامعة، لافتات وشعارات عبّرت عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وأكدوا وحدة الموقف الشعبي والطلابي في مواجهة المؤامرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وطمس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وردّد المشاركون، هتافات معبرة عن غضبهم من المجازر اليومية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، مطالبين بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان ورفع الحصار.. داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من انتهاكات وجرائم إبادة وتجويع.
وأدان بيان صادر عن المسيرة الصمت العربي والإسلامي والدولي المريب تجاه ما ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع ومنع دخول الدواء والغذاء.
وأوضح أن قوات العدو الإسرائيلي ترتكب، أمام أنظار العالم، مجازر دموية عبر القصف العشوائي والممنهج، والتجويع الجماعي، والتدمير الشامل للبنية التحتية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لإيقاف العدوان الوحشي، ورفع الحصار المفروض على غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الشعوب الحرة في العالم، وفي مقدمتها الشعب اليمني، ستظل ترفع صوتها عاليًا نصرةً للحق الفلسطيني، ورفضًا للعدوان والاحتلال.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان الوحشي يعكس حجم الحقد الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني الصامد، ويكشف تواطؤ القوى الكبرى التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنها تصمت أمام الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق الأبرياء.
وبارك البيان العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للقضية الفلسطينية.. داعيا إلى استمرار الفعاليات التضامنية في الجامعات والمدارس والساحات العامة، والعمل على تعزيز الوعي الشعبي والطلابي بالقضية الفلسطينية، وفضح جرائم العدو أمام الرأي العام العالمي، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.