موقع أنصار الله - متابعات – 16 صفر 1447هـ

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ جريمة التجويع التي يفرضها العدو الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني.

وأوضحت حماس، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن ما يدخل غزة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، وعمليات الإنزال من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.

وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الصهيوني النازي.

وطالبت حماس، بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة.

ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات أمتنا للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف جرائم الحرب.

كما دعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة العدو الصهيوني والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.

ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.