موقع أنصار الله - الحديدة – 16 صفر 1447هـ

دشنت السلطة المحلية وشعبة التعبئة بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام 1447هـ، تحت شعار "لبيك يا رسول الله".
وفي التدشين، أكد مدير المديرية حسين سهل، أهمية إحياء ذكرى مولد خير البرية كحدث مفصلي في التاريخ الإسلامي، يعزز القيم النبيلة من محبة ورحمة وعدل، التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيراً إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي يجسد الانتماء الصادق للرسالة المحمدية.
ولفت إلى أن موقف اليمن من القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وأن دعم الشعب اليمني لأبناء غزة واجب ديني وأخلاقي، مؤكداً أن إحياء المولد النبوي هو إحياء لنهج نصرة الحق ومواجهة الباطل، وأن أبناء مديرية بيت الفقيه يحتفون بهذه المناسبة بوعي إيماني يعكس تمسكهم بالإسلام المحمدي الأصيل ومواصلة الصمود في مواجهة التحديات.
وأشار إلى أن اليمنيين كانوا ولا يزالون في طليعة المناصرين للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ورايته في الماضي والحاضر، مستلهمين من سيرته العطرة أعظم معاني الثبات والصمود.
من جانبه استعرض العلامة منصور حلبي في كلمة العلماء، دلالات الاحتفال بمولد نبي الأمة، مؤكداً على ضرورة تعظيم هذه الذكرى التي تُعيد للأمة ارتباطها بمصدر عزتها وكرامتها، وحاثّاً على استلهام السيرة النبوية في بناء المجتمعات وإصلاح النفوس.
فيما أوضح مسؤول الإرشاد مجاهد الجبر، أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تأتي في ظل ما تتعرض له الأمة الإسلامية من تآمر عالمي وصمت عربي مريب تجاه جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية متجددة لتجسيد الارتباط الوثيق برسالته الخالدة وترسيخ قيم العدل والرحمة ووحدة الصف.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز وحدة الصف اليمني في مواجهة العدوان والحصار، واستلهام دروس الصمود والثبات من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة المستضعفين ودحر المعتدين.
تخللت الفعالية، التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية وعلماء وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية، وقصائد عبّرت عن معاني المناسبة وقيمها الإيمانية.
كما دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.
وفي لقاء التدشين، بحضور مدير المديرية عادل أهيف، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام القيم والمبادئ التي جاء بها في تعزيز الوعي الإيماني وترسيخ روح التلاحم المجتمعي.
وأشارت، إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يمثل رسالة واضحة بالتمسك بالهوية الإيمانية، وموقفا ثابتا في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الأمة وقيمها.
واعتبرت المناسبة فرصة لتعزيز معاني الأخوة والوحدة، وتجديد العهد على نصرة المستضعفين وفي مقدمتهم أبناء فلسطين، واستلهام روح التضحية والصمود من سيرة النبي الكريم.. داعية إلى الإعداد الجيد للفعاليات في مختلف القرى والعزل، بما يعكس قدسية المناسبة ويظهر تمسك أبناء المديرية برسولهم وهويتهم الإيمانية.