موقع أنصار الله - متابعات – 16 صفر 1447هـ

أعلنت منصة "الحارس" الأمنية التابعة لأمن المقاومة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن إحباط محاولة صهيونية لزرع جهاز تجسس متطور باستخدام طائرة مسيّرة من نوع "كواد كابتر"، فوق ركام أحد المنازل المدمرة في القطاع.

وأوضحت المنصة في بيان لها أن جهاز التجسس كان مموهًا داخل حجر بناء، ويضم معدات تسجيل وتصوير، بالإضافة إلى أجهزة إرسال عن بُعد، في محاولة لرصد تحركات المقاومة ومراقبة المنطقة المستهدفة.

وأكدت "الحارس" أن فرق أمن المقاومة تعاملت مع الجهاز فور اكتشافه، وتمكنت من تعطيله دون وقوع أي أضرار، مشيرة إلى أن هذه المحاولة تأتي في سياق التصعيد الاستخباري الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية.

ودعت المنصة المواطنين إلى توخي الحذر واليقظة، وعدم العبث بأي جسم مشبوه يُعثر عليه في المناطق المتضررة أو الحدودية، مؤكدة أن بعض هذه الأجسام قد تكون مفخخة، وتشكل خطرًا على السلامة العامة. كما شددت على أهمية الإبلاغ الفوري للجهات المختصة لضمان التعامل الآمن معها.

وتأتي هذه المحاولة في سياق جهود العدو الصهيوني المتواصلة لاستخدام تقنيات التجسس الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والأجهزة المزروعة، في محاولة لجمع معلومات استخبارية تساعده في تحديد مواقع الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وقد وثّقت تقارير متعددة استخدام العدو الصهيوني لطائرات مسيّرة في عمليات مراقبة واغتيال داخل قطاع غزة، من بينها طائرات من طراز "هيرمز 450" التي استُخدمت في استهداف مواقع للمقاومة.