موقع أنصار الله - متابعات – 17 صفر 1447هـ
أفادت "منظمة البيدر" للدفاع عن حقوق البدو أن منطقة عين أيوب قرب دير عمار شمال غربي رام الله شهدت، عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات العدو الصهيوني.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أن الهجمات شملت حرق البيوت والبركسات، وتسميم المواشي، وترهيب النساء والأطفال، ما أجبر الأهالي على مغادرة المنطقة بشكل فوري وسط حالة من الخوف والفوضى.
وقالت إن ما يحدث في عين أيوب هو تهجير قسري منظم، يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني لم تكتفِ بعدم التدخل، بل وفرت الحماية للمستوطنين أثناء تنفيذ الاعتداءات.
ونوّهت إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن شهود عيان أكدوا أن المستوطنين أشعلوا النيران في عدة مواقع، بينما أغلقت قوات العدو الصهيوني الطرق المؤدية للتجمع لمنع وصول أي دعم أو مساعدة للسكان.
ودعت المنظمة المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم.
وأكدت أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.