احتفت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية، اليوم، بتخريج دفعة "مولد الهادي الأمين"، التي تضم ألفاً و424 خريجاً من عدد من الدورات التدريبية المتنوعة.

حضر الحفل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب وزير الداخلية، اللواء عبد المجيد المرتضى، ووكيلا وزارة الداخلية، اللواء علي الحوثي، واللواء علي سالم الصيفي، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

حيث قدّم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً، واستعراضاً لمهارات أمنية وقتالية اكتسبوها خلال فترة التدريب.

وفي كلمته، هنأ الفريق الرويشان قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني والأمة الإسلامية بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكداً أهمية استلهام الدروس من شخصية وجهاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في جميع المجالات.

وأشاد بجهود وزارة الداخلية في تأهيل كوادرها الأمنية، وبالدور المتميز للإدارة العامة للتدريب والتأهيل في تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية، موجهاً الشكر لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان على تعاونهم في هذا الجانب.

ولفت الفريق الرويشان إلى أن المخططات التخريبية التي يسعى العدو الأمريكي والصهيوني لتنفيذها عبر أدواته ستفشل أمام صمود الشعب اليمني، مؤكداً استمرار الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى رفع العدوان والحصار. كما هنأ الخريجين، وحثهم على تطبيق ما اكتسبوه من معارف ومهارات في الميدان العملي، مشدداً على ضرورة التحلي بالصدق والنزاهة والتقوى وحسن الخلق والمظهر، وحسن التعامل مع المواطنين.

وقال الفريق الرويشان: هناك مخطط وضع مؤخرا من قبل الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لتنفيذه من قبل أدواتهم ونؤكد أن من عجز عن إيقاف اليمن في موقفه منذ 10 سنوات سيفشل اليوم لا محالة وعلى الأدوات المحلية أن تدرك بأن شعبنا قادر على مواجهة المؤامرات مهما كان حجمها، وموقف تلك الأدوات يندرج في سياق مساندة العدو الصهيوني.

من جانبه، أوضح مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبدالفتاح المداني، أن الدفعة تضم خريجين من عدة دورات، منها: دورة مقاتل، ودورة التدخل السريع، والدورة التأسيسية، والدورة التنشيطية، تم تأهيلهم في المركز التدريبي العام للشرطة. وبيّن أن من بين الخريجين 94 من قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء، و168 من صف وأفراد قوات النجدة، و174 من الإداريين في الوحدات الأمنية المختلفة.

وأشار اللواء المداني إلى أن تأهيل هذه الدفعة يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة، بإعداد قوة طوارئ قتالية من وزارة الداخلية تتمتع بجاهزية عالية لمواجهة أي تحرك معادٍ وحفظ الأمن والاستقرار. وشدد على أن القوة البشرية المؤمنة والمؤهلة هي الثروة الحقيقية لبناء الحضارات، وأن البرامج التدريبية بالوزارة تستمد من الثقافة القرآنية وموجهات أعلام الهدى، وتواكب في الوقت ذاته المستجدات والمتغيرات في المجالات الأمنية والعسكرية.

كما نوّه بالمسؤولية الملقاة على عاتق منتسبي الداخلية في المرحلة الراهنة، داعياً إلى التحرك الجاد لمواجهة التحديات، ومؤكداً تكامل دور الأجهزة الأمنية مع القوات المسلحة في مواجهة العدوان.

وعبّرت كلمة الخريجين عن الشكر لقيادة الثورة والحكومة ووزارة الداخلية على دعمهم المستمر، مؤكدة أن ما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات قتالية وأمنية يعزز قدرتهم على إفشال مخططات الأعداء وحماية الوطن والمجتمع.

حضر الحفل مدير أمن محافظة البيضاء، العميد محمد الشرفي، ومدير عام الشؤون المالية، العميد يوسف الشامي، ومدير عام القوى البشرية، العميد عدنان قفلة، ونائب مدير عام التدريب والتأهيل، العميد عبدالرحمن الحمران، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.