موقع أنصار الله - متابعات – 20 صفر 1447هـ
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأربعاء، بياناً أكدت فيه حرص القاهرة على إرساء السلام في الشرق الأوسط، مشددةً على التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأدانت مصر تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى ـ"إسرائيل الكبرى"، وطالبت "تل أبيب" بتقديم إيضاحات حول هذا الطرح، معتبرةً أنه يعكس توجهاً رافضاً لتبني خيار السلام في المنطقة، وإصراراً على التصعيد، بما يؤدي إلى إثارة عدم الاستقرار.
كما أوضح البيان أن هذه الطروحات تتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، مشدداً على أن استمرار هذا النهج لا يخدم أي جهود لإنهاء الصراعات القائمة، بل يعمّق أجواء التوتر.
هذا وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو العودة إلى المفاوضات، وإنهاء الحرب على غزة، بما يمهّد الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان مجرم الحرب نتنياهو قد كشف خلال مقابلة تلفزيونية عن تلقيه خريطة لـ "إسرائيل" تضم أجزاءً من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر، حيث أكد موافقته على هذه الرؤية "بشدة".