موقع أنصار الله - متابعات – 20 صفر 1447هـ
تواصل قوات "جيش" العدو الصهيوني، لليوم الـ678 على التوالي، حربها العدوانية على قطاع غزة المحاصر، ضمن ما تصفه مصادر فلسطينية بـ"جريمة إبادة جماعية" تشمل الحصار والتجويع واستهداف المدنيين والنازحين، بما في ذلك طالبي المساعدات الإنسانية.
وجاء هذا التصعيد بعد يوم دام شهد استشهاد 100 فلسطيني بينهم 38 من المنتظرين للحصول على مساعدات، جراء غارات صهيونية توزعت على مختلف أنحاء القطاع، وفق مصادر المستشفيات في غزة.
وفي شمال القطاع، يواصل "جيش" العدو الصهيوني وضع خطط لاحتلال مدينة غزة، مع استكمال حملة التهجير القسري لمئات الآلاف جنوبا، في حين تستمر الغارات الدموية على مناطق متفرقة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى يوميا.
فجر الخميس، شنت الطائرات الصهيونية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي غزة، ما أدى إلى تدمير 300 منزل خلال ثلاثة أيام، عقب التصديق على خطة احتلال كامل القطاع.
وحذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، محمد أبو سلمية، من الوضع الصحي الحرج في المستشفيات، مؤكدًا نفاد المواد الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمرضى، مع ظهور بكتيريا تسبب التهابات خطيرة للجروح قد تؤدي إلى الوفاة أو بتر الأطراف.
ميدانيا، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية هجماتها على قوات العدو الصهيوني، حيث أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" وعبوة ناسفة قرب دوار أبو حميد وسط خان يونس جنوبي القطاع.
على الصعيد السياسي، عقد وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية اجتماعات في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، للاطلاع على تفاصيل مقترح مطور يعمل عليه الوسطاء في مصر وقطر لوقف الحرب.