موقع أنصار الله - متابعات – 2 ربيع الأول 1447هـ

اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الإثنين، قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، ولاحقت عددًا من الشبان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد اقتحمت القرية وفرضت عليها حصارًا مشددًا لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تنسحب فجر أمس مخلفة وراءها سلسلة من الانتهاكات شملت الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.

وبحسب نادي الأسير، فإنّ قوات العدو اعتقلت 14 مواطنًا خلال عدوانها على القرية، من بينهم رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا، وأشقاء الشهيد حمدي أبو عليا، كما حققت ميدانيا مع عشرات المواطنين، بينهم عائلات كاملة تضم نساء وأطفالا.

وبين نادي الأسير، في بيان صدر عنه، أمس، أنّ العدوان الأخير على القرية رافقته، إلى جانب عمليات الاعتقال، أعمال تخريب واسعة طالت الأراضي الزراعية عبر تجريف مساحات شاسعة واقتلاع آلاف الأشجار، إضافة إلى الاعتداء على منازل المواطنين، وتنفيذ اعتداءات بأساليب مختلفة، منها الضرب المبرح الذي تركز خلال الاعتقالات والتحقيقات الميدانية.

كما نفّذت قوات العدو الصهيوني عمليات احتجاز استهدفت عائلات كاملة لساعات طويلة، تخللها سرقة أموال ومصاغ ذهبي.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.