موقع أنصار الله - متابعات – 4 ربيع الأول 1447هـ

أقام مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت "منظمة البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إن مجموعات من المستوطنين أقامت، صباح اليوم، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية أم الخير في مسافر يطا، في خطوة خطيرة تهدف إلى تكريس واقع استيطاني جديد على الأرض.

وأوضحت أن المستوطنين نصبوا عدة خيام وبركسات في محيط القرية، وشرعوا بتجهيز المكان بالآليات والمواد اللازمة لتثبيت وجودهم، في ظل حماية وتسهيلات من قوات العدو الصهيوني.

وأكدت أن هذا التحرك الاستيطاني يشكل تهديدًا مباشرًا لأهالي أم الخير، الذين يعانون أصلًا من اعتداءات متواصلة وضغوطات تهدف إلى تهجيرهم من منازلهم وأراضيهم.

وأضافت أن إقامة هذه البؤرة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لفرض المزيد من الوقائع على الأرض، عبر توسيع المستوطنات وربط البؤر العشوائية بعضها ببعض،على حساب الوجود الفلسطيني في مسافر يطا، التي يواجه سكانها خطر الترحيل القسري.

وحذرت من التداعيات الخطيرة لهذا المخطط على مستقبل التجمعات البدوية والريفية في المنطقة.

وأكدت أن ما يجري يندرج ضمن سياسة تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ مسافر يطا من سكانها الأصليين.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة الاستيطانية الجديدة، والعمل على محاسبة القائمين عليها، وضمان حق الأهالي في البقاء على أرضهم والعيش بأمان وكرامة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 220 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.