موقع أنصار الله - متابعات – 15 ربيع الأول 1447هـ

رأت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أنّ ضربة الطائرة المسيّرة التي أُطلقت يوم الأحد من اليمن وأصابت صالة القادمين في مطار "رامون"، قد تحمل "تبعات رمزية وصورية خطيرة"، مضيفةً أنّ لذلك أثراً معنوياً أو رمزياً، تداعياته كبيرة على حركة الطيران.

وشرحت الصحيفة الصهيونية، أنّ "أخباراً قد تُنشر حول العالم تُفيد بتعرض مطارٍ صهيوني لهجوم، وقد يسود اعتقاد خاطئ بأنّ الهجوم وقع في مطارٍ آخر، مثل "مطار بن غوريون"، وقد تدفع ضربة "رامون" شركات الطيران الأجنبية التي عادت مؤخراً إلى إسرائيل لإعادة النظر في قرارها".

وذكّرت "معاريف"، بما حصل في أيار/مايو الماضي، بعد أن أصاب صاروخ أطلقته القوات المسلحة اليمنية مطار "بن غوريون"، بحيث دخلت سلطات كيان العدو الصهيوني في سباق لإقناع كبار المسؤولين في شركات الطيران الأجنبية بإعادة استئناف رحلاتهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت إلى أنّه رغم المساعي، ظلّ التقدّم بطيئاً، ولم تبدأ الشركات الأجنبية بالعودة تدريجياً إلا بعد عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران.

كذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ هذا التراجع في حركة الطيران ترك أثراً مباشراً على الإسرائيليين، إذ شهدت أسعار التذاكر ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة غياب المنافسة وتراجع عدد المقاعد المتاحة.

من جهته، كشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الصهيونية، أنّ تحقيقات تُجرى داخل "الجيش" الإسرائيلي، لمعرفة كيفية عدم اكتشاف المسيّرة اليمنية بمنظومات الرادار والإنذار التابعة لسلاح الجو، وقيادة الجبهة الداخلية.

وكانت مسيّرة أُطلقت من اليمن، قد اخترقت الدفاعات الجوية الصهيونية، اليوم الأحد، واستهدفت مطار "رامون" في النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، لتنفجر في صالة المسافرين، ما أسفر عن إصابات.