موقع أنصار الله - متابعات – 19 ربيع الأول 1447هـ
قُتل الناشط السياسي الأمريكي تشارلي كيرك بعد تعرّضه لإطلاق نار أثناء مشاركته في فعّالية ضمن جولته "العودة الأميركية" في جامعة "يوتا فالي" بمدينة "أوريم"، في ولاية يوتا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقتل كيرك في منشور على حسابه على "تروث سوشال"، مؤكداً إعجابه به.
كيرك، مؤسس منظمة "Turning Point USA"، والذي يُعرف بقربه من الرئيس الأميركي، كان يلقي كلمة تحت خيمة في فناء مركز سورينسن، عندما أصيب برصاصة في عنقه، بحيث أظهرت مقاطع الفيديو لحظة إصابته وسقوطه أرضاً.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به بعملية إطلاق النار، مؤكّدةً أنّه "لم يكن منتمياً للجامعة، وأطلق النار من مبنى قريب"، مشيرةً إلى أنّه "لم تُكشف بعد تفاصيل هويته أو دوافعه".
وكان قد نشر ترامب، ورئيس حكومة كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو في وقت سابق منشورات تحثّ على الدعاء والصلوات لأجل سلامة كيرك.
كما قال وزير ما يسمى بـ "الأمن القومي" الصهيوني مجرم الحرب إيتمار بن غفير، إنّه يُصلّي لأجل كيرك.
ناشط يميني متشدّد وداعم لكيان العدو الصهيوني
ويبرز "تشارلي كيرك" كناشط سياسي مؤثّر في الساحة الأميركية، ومؤسّس منظّمة Turning Point USA التي تدفع بسياسات تتماشى مع أجندات اليمين المتطرّف.
وعُرف كيرك بخطابه المتشدّد ودعمه الثابت لـ"إسرائيل"، حيث يُعتبر من أبرز الأصوات الداعمة لكيان الاحتلال داخل التيار المحافظ الأميركي.
كما بدأ في سنّ مبكر كأبرز الشخصيات المحافظة التي تستخدم منصات التواصل الاجتماعي كأدوات فعّالة لتشكيل الرأي العامّ الأميركي بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني الغاصب والحركة اليمينية في الولايات المتحدة.
أنشطة منظّمته "Turning Point USA" في دعم الصهاينة
وتُنظّم المنظّمة رحلات طلابية خاصة إلى فلسطين المحتلة لتعريف الطلاب الأميركيين بما تسمّيه تاريخ "الدولة"، سياساتها، وتجربة الحياة هناك. بحيث يسعى كيرك إلى "تعزيز الروابط الأميركية-الإسرائيلية".
كما تُطلق "حزمة نشاط لدعم إسرائيل"، بحيث توفّر المنظمة مواد تعليمية وأدوات تدريبية للطلاب لتعزيز الصورة الإيجابية لكيان الاحتلال في الجامعات والمدارس. الحزمة تشمل نصوصاً خطابية، إرشادات لمواجهة حملات المقاطعة، ونصائح للظهور الإعلامي.
وتقيم "Turning Point USA" مؤتمرات وفعاليات تجمع الطلاب اليهود والداعمين لكيان العدو الصهيوني لتعزيز روح القيادة والنشاط السياسي المؤيد.
كذلك تدير المنظمة برامج تدريبية للمؤثّرين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الكيان الصهيوني بشكل فعّال، وتعزيز خطاب إيجابي تجاهها، وتعلّمهم كيفية الردّ على الانتقادات وتقديم المعلومات بشكل مقنع.