موقع أنصار الله - متابعات – 22 ربيع الأول 1447هـ

كشفت شعبة إعادة التأهيل في "وزارة الأمن" الصهيونية أنها استقبلت خلال العامين الأخيرين نحو 20 ألف جريح من "الجيش" الصهيوني من جراء الحرب، محذّرة من "تحدّيات هائلة" تواجهها.

وأوضحت الشعبة أنّ نسبة المعالجين إلى المصابين غير معقولة، إذ يبلغ المعدل معالجاً واحداً لكلّ 750 مصاباً، رغم تجنيد نحو 3,000 معالج جديد خلال الحرب.

كما حذّرت من أزمة ثقة كبيرة متوقّعة في اللجان الطبية الخاصة بتحديد نسب العجز.

وبحسب التقرير، يعاني 55% من الجرحى من صدمات نفسية مختلفة، بينها اضطراب ما بعد الصدمة.

وأضاف أنّ 48%  فقط من المصابين النفسيين عادوا إلى العمل بعد الإصابة، مقابل 67% من المصابين جسدياً.

وأشارت الوزارة إلى أنّ وقت الانتظار للحصول على موعد عند طبيب نفسي يصل اليوم إلى 3–4 أشهر.

وتقدّر "وزارة الأمن" أنّ عدد معوّقي "الجيش" الصهيوني قد يصل بحلول عام 2028 إلى 100 ألف. وأشارت إلى أنّ من مجمل من يتلقّون العلاج في الشعبة هناك نحو 70% تمّ الاعتراف بهم رسمياً كمعوّقي "الجيش"، والبقية ما زالوا في مسار الاعتراف واللجان الطبية.