موقع أنصار الله - المهرة – 29 ربيع الأول 1447هـ

أكد محافظ المهرة القعطبي الفرجي أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة ستظل علامة فارقة في تاريخ اليمن، لأنها لم تكن مجرد انتفاضة ضد الفساد أو التدخلات الخارجية، بل كانت لحظة استعادة للهوية، وتأسيس لعهد جديد من الكرامة والحرية.

وأوضح محافظ المهرة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثورة الـ 21 من سبتمبر مثّلت الخيار الاستراتيجي الذي يليق باليمن الكبير، وإن كان الثمن باهظاً، لكنها خيار الضرورة، والتصحيح الشُجاع ضمن إرادة شعب قرر أن يتحرر من كل صيغ الضعف والارتهان، ويخلع عن كاهله وطأة الهيمنة الخارجية.

وأشار إلى أن هذه الثورة انتصرت للشعب اليمني في مواجهة الأطماع الخارجية، وخلصته من التبعية والارتهان والوصاية وأعادت لليمن مكانته ودوره الريادي والمحوري على مستوى المنطقة، كما مثلت نقطة تحول تاريخي عنوانه الكرامة والعزة واستقلال القرار.

كما أكد الفرجي أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ستظل ملهمة للأجيال اليمنية نحو الحرية والاستقلال والنهوض بالوطن في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يمثل تتويجا للانتصارات الكبيرة والمتسارعة التي حققها الشعب اليمني في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وما يسطره من مواقف مشرفة في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي جعلت من اليمن رقما صعبا وأكسبته احترام كافة شعوب العالم.

ونوه بالتضحيات التي قدمها الشعب اليمني في سبيل تحقيق أهداف الثورة والتي سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته وستظل نبراساً لأحرار الأمة وشعوبها التواقة للحرية والاستقلال.

وجدد المحافظ الفرجي العهد والولاء لله تعالى وللقيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني، بالسير على درب التضحية والفداء والعزة والكرامة للحفاظ على وحدة الوطن وسيادته واستقلاله ومكتسباته ومواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تواجه مسيرة البناء والتنمية.