وفاة أحد جرحى الثورة بسبب الإهمال ورئيسة صندوق رعاية الشهداء والجرحى تحمّل وزارة المالية المسؤولية
أعلنت رئيسة صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة والحراك الجنوبي ان أحد الجرحى الذين أصيبوا خلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت عام 2011 توفي اليوم الأحد متأثراً بجراحه بعد تأخر سفره إلى الخارج لتلقي العلاج.
وقالت سارة عبدالله في بيان نشرته على صفحته بموقع «فيسبوك»: «توفي اليوم الجريح عبدالجبار النمر وهو أحد الجرحى الذين تأخر سفرهم للعلاج الى الخارج بسبب توقف عمل اللجنة الوزارية.
وكانت لجنة مكونة من عدة وزراء مسؤولة عن العناية بجرحى الثورة وتسفيرهم بعضهم إلى الخارج للعلاج إن استدعت حالتهم الصحية ذلك، لكن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر قراراً بتشكيل صندوق لرعاية أسر شهداء وجرحى الانتفاضة والحراك السلمي الجنوبي.
وتوفي عدد من جرحى الانتفاضة بسبب الإهمال وتأخر علاجهم، بينما حصل آخرون على منح علاجية من الحكومة.
وحملت سارة عبدالله وزارة المالية «المسؤولية عن هذا التأخير»، وقالت إن هذا التأخير «ما زلنا نعاني منه في الصندوق حيث انهم لم يصرفوا لنا حتى الآن العهدة التي قالوا انهم سيسلمونا اياها وهي مبلغ 200 مليون ستصرف لنا منها 100 مليون كدفعة أولى.