موقع أنصار الله - متابعات – 14 ربيع الآخر 1447هـ

قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، إن بلاده ستقوم بخطوة استباقية عبر تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في أحداث أسطول الصمود العالمي.

ونقل موقع "الجزيرة نت"، اليوم الاثنين، عن الوزير الإسباني، أن أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية يُعد حرمانا من الحرية وفق القانون المحلي والدولي.

ووصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأحد 29 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود الذين تعرضوا لهجوم واحتجاز من "جيش" العدو الصهيوني في المياه الدولية أثناء توجه الأسطول إلى غزة لكسر الحصار.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بعض الناشطين الإسبان أنهم تعرضوا إلى "إساءة معاملة جسدية ونفسية" من الكيان الصهيوني.

وقال أحد أفراد الأسطول، رافائيل بوريغو، للصحافيين عن احتجازهم من قوات الكيان الصهيوني: "تكررت الإيذاءات الجسدية والنفسية طوال هذه الأيام. ضربونا وجرونا على الأرض وعصبوا أعيننا وقيدوا أقدامنا وأيدينا".        

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.