شيعت محافظة تعز اليوم في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد العقيد عيسى مقبل العفيري، الذي أقدمت ميليشيات العمالة والإجرام من حزب الإصلاح على إعدامه بمحافظة تعز في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
تقدّم مراسم التشييع عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وأعيان المحافظة وأصدقاء الشهيد، الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لجريمة إعدام مليشيات حزب الإصلاح للأسير عيسى العفيري بعد تلفيق تهمة كيدية له ومحاكمته بصورة صورية غير قانونية.
وأكدوا أن جريمة إعدام الأسير العفيري، تعكس مدى حقد مرتزقة العدوان من حزب الإصلاح على أبناء المحافظة والوطن والأحرار المدافعين عن كرامة وسيادة اليمن.
وأشاروا إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن جرائم العدوان وأدواته لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة طريق النضال حتى تحقيق النصر، مؤكدين أن الشهيد العفيري سيظل رمزاً للفداء والصمود والتحدي في مواجهة قوى الشر والعدوان والمرتزقة.
وقد ووري جثمان الشهيد العفيري الثرى بروضة "سيد الشهداء"، في مديرية مقبنة بعد الصلاة عليه في ذات الروضة.