موقع أنصار الله - متابعات – 24 جمادى الأولى 1447هـ

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى أوسع تحرك فاعل ومؤثر، على المستوى الرسمي والشعبي، لتوفير المستلزمات الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من التشرد في ظل منخفضات جوية، حملت الرياح والأمطار والسيول والبرد، ما أدى إلى تمزيق ما تبقى من خيم بالية وإغراق الجميع، نساء وأطفالا، في ظل عجز المؤسسات الإنسانية في القطاع عن توفير المأوى والوقاية من الرياح والأمطار، وأماكن سكن لإنقاذها من السيول الجارفة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي، أن "ما يواجهه شعبنا في القطاع من مصاعب في الحياة اليومية، رغم الإعلان عن وقف الحرب، ورغم تجاوب المقاومة لإعادة جثث الأسرى الصهاينة، يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية إن هي صمتت عن هذا الواقع الأليم، وعن تعطيل دولة العدو لإدخال المواد الضرورية للإيواء، وإغلاق المعابر أمام الإمدادات الإنسانية".

وشددت الجبهة الديمقراطية على أن "تقارير المؤسسات الإنسانية تؤكد حاجة أهلنا في القطاع إلى 300 ألف خيمة واقية من المطر، والملابس الواقية والدافئة، والأغطية الصوفية ووسائل التدفئة، والبيوت الجاهزة، والمواد الغذائية بالقدر الكافي، الأمر الذي يتطلب تحركاً مسؤولاً من الجميع دون استثناء".

ودعت الجبهة الديمقراطية "الأطراف الضامنة لـ"اتفاق شرم الشيخ"، خاصة مصر وقطر وتركيا، إلى ممارسة الضغط اللازم لوضع حل شامل لقضية الإمدادات، وحل جذري لسيطرة دولة العدو على المعابر، وتحويلها إلى عملية الإمدادات الإنسانية إلى شكل آخر من الحرب الهمجية التي لم تتوقف عن شنها على شعبنا في قطاع غزة ".

ومنذ الـ 8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 68800 ألفا شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، و10 آلاف مفقود ودمار هائل في البنية التحتية العمرانية والخدماتية والمؤسساتية.