موقع أنصار الله - متابعات – 24 جمادى الأولى 1447هـ

اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، قرية المالح في الأغوار الشمالية، فيما أتلف آخرون أشجارا مثمرة في قرية أخرى بطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت "منظمة البيدر" الحقوقية، في بيان، إن مستوطنين برفقة قوات من "جيش" العدو الصهيوني اقتحموا قرية المالح، واحتجزوا عددا من الأهالي، قبل أن يطلقوا سراحهم لاحقا.

وأوضحت المنظمة أن الاقتحام خلق توترا لدى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تعيق حياة الأهالي، وتشكل ضغطا مستمرا على التجمعات الريفية في الأغوار الشمالية.

وفي بيان منفصل، أشارت المنظمة إلى أن مستوطنين قطعوا أشجارا مثمرة في مزارع بقرية فراسين شمال طولكرم، موضحة أن هذه الأراضي مزروعة منذ سنوات، وتعتبر مصدر رزق أساسي لأصحابها.

وذكرت المنظمة أن هذه الإجراءات “تعكس سياسة صهيونية ممنهجة، للضغط على المزارعين الفلسطينيين، وتهديد استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي”.

وارتكب المستوطنون الصهاينة 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، وحتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية.

بينما أدت اعتداءات "جيش" العدو الصهيوني والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 آخرين، منذ 8 أكتوبر 2023.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية صهيونية على غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.