نقلت صحيفة «غلوبس» الصهيونية عن أدميرال أمريكي سابق في البحرية قوله «أن اليمنيين نفّذوا عمليات بحرية معقّدة واجهت الولايات المتحدة ودولاً أخرى صعوبة في التعامل معها».
الأدميرال الأمريكي غاري رافهد، وهو القائد السابق لأسطول البحرية الأمريكية، أقرّ في سياق حديثه عن نجاح العمليات اليمنية في فرض حظر بحري على الملاحة الصهيونية بفشل التحالف الأمريكي "حارس الازدهار" الذي أنشأه بايدن.
الأدميرال الأمريكي قال للصحيفة إن اليمنيين أظهروا قدرات لم يتوقّعها كثيرون.
واعتبر أن الهجمات التي نفذتها بلادُه وكيانُ العدو غير متكافئة من ناحية الكلفة مقابل الأسلحة الصغيرة والسريعة التي استخدمها اليمنيون، واستدل في السياق ذاته إلى نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط العديد من طائرات إم كيو-9 الأمريكية غالية الثمن بأسلحة رخيصة الثمن عالية الكفاءة. وأكّد الأدميرال أنّ التجربة اليمنية تدعو لعدم الاستهانة بقدرات اليمنيين داعياً إلى الاستثمار في منظومات قادرة على الدفاع ضد تهديدات من النوع الذي يمتلكه اليمنيون.
وفي شأن متصل نقل موقع «تاسك آند بيربس» الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية عن العقيد المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية مارك جونزينجر، طيار اختبار سابق لطائرة B-52، قوله إن «العمليات في اليمن كشفت عن نظام دفاع جوي يمني أكثر تقدماً من المتوقع، مما يجعل الهجمات المباشرة بالطائرات غير الشبحية التابعة للجيش الأمريكي أكثر خطورة».
وقال جونزينجر إن قدرات اليمن الجوية فرضت على أمريكا استخدام طائرات بي-2 الشبحية لأنها، قادرة على ضرب أهداف داخل المجال الجوي المحمي بشكل كبير، وهو المجال الذي أظهر فيه اليمنيون براعةً في استخدام قدرات دفاعية قد تهدد مستقبل عمل هذه الطائرات التي لا تمتلكها الا القوات الأمريكية.