موقع أنصار الله - متابعات – 11 جمادى الآخرة 1447هـ
أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الاثنين، أن نحو ألف مريض في قطاع غزة توفوا أثناء انتظارهم فتح المعابر المغلقة للعلاج في الخارج، رغم حصولهم على الموافقة الذي تضمن تحويلهم طبيًا إلى الخارج، وذلك بسبب سياسة العدو الإسرائيلي.
وقال البرش، في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية: "تم عرض 22 ألف حالة على لجان التحويلات المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، والموافقة على 18,100 مريض بينهم: 5 آلاف مصاب بالسرطان، 7 آلاف جريح، و5 آلاف طفل".
وأضاف:"جميع الملفات موجودة لدى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ولا ينقصهم سوى فتح المعبر".
وأوضح المسؤول في وزارة الصحة، أن أكثر من170 ألف جريح يحتاجون عمليات معقدة غير متوفرة داخل قطاع غزة بسبب الانهيار الكامل للمنظومة الصحية.
وأشار إلى ان هناك نقص كارثي بالأدوية، مبينًا أن 54% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، بما في ذلك 40% من أدوية الطوارئ، و71% من المستلزمات الطبية ومثبتات العظام والشاش.
ولفت إلى أن المحاليل الطبية المتبقية تكفي شهراً واحداً فقط، وذلك رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية تملك 3000 شاحنة طبية جاهزة في العريش، لكنها ممنوعة من دخول قطاع غزة.
وجدد البرش التأكيد بأن العدو الصهيوني يمنع دخول الشاش والقطن والمضادات والمحاليل، ويسمح بإغراق السوق بالبضائع الترفيهية مثل الجوالات ومساحيق التجميل.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.