موقع أنصار الله - متابعات – 12 جمادى الآخرة 1447هـ

وصفت حركة حماس عملية الطعن التي وقعت عند مستوطنة "عطريت" شمال رام الله بـ"البطولية"، مؤكدة أن تنفيذها يأتي ردًا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني.

وأشارت الحركة، في تصريح صحفي صادر اليوم، إلى أن العملية تشكل رسالة واضحة بأن محاولات الاحتلال "كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعاً".

ونعت حماس الشهيد محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، منفذ العملية، مؤكدة أن "دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقوداً لاستمرار المقاومة"، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيظل وفياً لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم.

ولفتت الحركة إلى تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين محافظتي الخليل ورام الله، معتبرة ذلك دليلاً على "فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها"، ورفضاً لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.

واختتمت حماس تصريحها بالدعوة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتعزيز "روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها"، مؤكدة أن ذلك يأتي في سبيل تحقيق حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

 

فتح الانتفاضة

حركة فتح الانتفاضة باركت من جانبها العمليات البطولية التي نفذها أبطال شعبنا في الضفة الغربية وكان آخرها عملية الدهس في مدينة الخليل وعملية الطعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله .

وشدّدت على أن تصاعد العمليات البطولية هو رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة والقدس والداخل المحتل.

وأشارت الى أن هذه العمليات تؤكد أن خيار شعبنا هو المقاومة وكنس الاحتلال عن أرض فلسطين، لافتًا الى أن هذه العمليات تكسر المنظومة الأمنية عند العدو الصهيوني.

 

الجبهة الشعبية تؤكد أن الإرادة الفلسطينية أقوى من جبروت العدو الصهيوني

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،اليوم الثلاثاء، بتصاعد العمليات البطولية في الضفة ،مؤكدة أن الإرادة الفلسطينية أقوى من جبروت العدو الصهيوني وحملاته العسكرية.

وقالت الجبهة الشعبية ،في تصريح، إن التصاعد النوعي للعمليات البطولية في الضفة المحتلة والتي كان آخرها عمليتي الدهس في الخليل والطعن قرب رام الله، يعتبر رداً طبيعياً، مشروعاً ومباشراً على جرائم العدو وعمليات الإعدام التي يرتكبها جنوده، إضافةً إلى إرهاب عصابات المستوطنين.

وأضافت أن "هذه العمليات أثبتت أن المقاومة موجودة وحاضرة في الضفة، كما أن استمرارها بزخمٍ كبير رغم الحملات العسكرية الصهيونية الواسعة يؤكد أن الإرادة الفلسطينية أقوى من جبروت المحتل ويفضح محاولاته المستمرة لكسر شوكة شعبنا وإخماد جذوة المقاومة".

وحيت الجبهة" بكل فخر واعتزاز الشهيدين البطلين منفذي العمليتين، وهما: الفتى الشهيد مهند طارق محمد الزغير (17 عاماً)، منفذ عملية الدهس البطولية، والشهيد محمد رسلان محمود أسمر (18 عاماً) من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، منفذ عملية الطعن البطولية"، مؤكدة أن دماء هؤلاء الأبطال ستظل تُضيء درب العودة والحرية.

وأكدت الجبهة ثقتها بأن هذه العمليات هي الشرارة التي ستغذي المقاومة وتجعلها تتواصل وتتصاعد، حتى تصل إلى انفجارٍ شامل في وجه العدو، مشددة على أنه "لن يهدأ لشعبنا بال إلا بانتزاع حقوقه كاملة ودحر هذا الكيان الصهيوني الإجرامي".

 

الأحرار الفلسطينية تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية

أشادت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية، عملية الدهس في حلحول، وعملية الطعن في عطارة غرب رام الله، واللتان أسفرتا عن سقوط إصابات في صفوف العدو وقطعان مستوطنيه.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه العمليات تأتي كرد طبيعي على جرائم الإبادة في غزة، وتصاعد الاقتحامات والهدم والاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة، وتعبيراً للغضب الشعبي المتراكم من سياسات العدو القمعية.

وقالت إن مثل هذه العمليات المتقاربة في التوقيت، والمتباعدة في المناطق، تؤكد على وحدة مسار المقاومة وتمدده، والذي بدوره يفشل المنظومة الأمنية بفرض معادلات أمنية جديدة، ويجعلها وقادتها في حالة استنفار واستنزاف أمني دائم.

ونعت "شهداء هذه العمليات البطولية، وندعو أبناء شعبنا في الضفة، والقدس والداخل المحتل، بحراك مستمر، وإشعال نار المقاومة في كل المناطق المحتلة، تأكيداً على ثبات شعبنا على أرضه، دفاعا عنها وعن مقدساتها، وثأراً لدماء الشهداء وتضحياتهم، وتأكيداً أن لا حياة لهذا للعدو على هذه الأرض".

 

" الجهاد الإسلامي تبارك العمليات البطولية بحق العدو الصهيوني بالضفة المحتلة والقدس

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بحق جنود العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس بالقرب من الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله.

وقالت الجهاد في تصريح، اليوم الثلاثاء،:"تأتي هذه العمليات رداً على تمادي جيش العدو وعصابات المستوطنين في ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة، وعمليات التدمير الممنهج والاعتقال والإعدام الميداني ومصادرة الأراضي وحرق المحاصيل الزراعية وترويع الآمنين في بيوتهم وأراضيهم".

وأضافت أن" الصمت العربي والدولي على جرائم العدو المدعومة من قبل الإدارة الأمريكية هي المشجّع الأساسي لاستمرار جريمة الإبادة المفتوحة التي يشنها الكيان المحتل بحق شعبنا في كل مكان".

وتابعت "إننا، إذ نسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن شعبنا وقواه المقاومة لن يستسلم أمام هذا الإجرام المتمادي، وسيواصل المقاومة دفاعاً عن وجوده وأمنه".