هجومٌ واسعٌ للجيش واللجان الشعبية داخل العمق السعودي
موقع أنصار الله || أخبار محلية || شن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية – بعون الله -، يوم أمس الثلاثاء 22 جمادى الثانية 1438هـ، هجوماً واسعاً على مواقع وتجمعات العدو السعودي داخل العمق السعودي بنجران وعسير، مكبدين العدو السعودي خسائرَ كبرى.
وأوضح مصدر عسكري أن وحدات الجيش واللجان الشعبية نفّذت عمليات عسكرية واسعة بقطاعّي نجران وعسير أسفرت عن السيطرة على عدد من المواقع المهمة وكذلك تدمير أكثر من 15 آلية ومدرعة سعودية.
ولفت المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان تمكنوا من تأمين مواقعَ هامة قبالة منفذ علب وتبة الخزان بعسير وتدمير آلية سعودية ومصرع عدد من الجنود.
وأضاف المصدرُ أن وحداتٍ من الجيش واللجان دحرت جيش العدو السعودي من موقع نشمة السعودي في الربوعة ودمرت 3 آليات عسكرية خلال العملية، كما تم تدمير آليتين ومدرعة سعودية قبالة منفذ الخضراء بنجران.
وأشار المصدر إلى أن العشرات من المنافقين وَجنود العدو السعودي قُتلوا، كما تم تدمير مدرعة عسكرية وآليتين إثر اقتحام الجيش واللجان جبال عليب في صحراء البقع قبالة منفذ الخضراء بنجران.
وطهّرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية تباباً شرق منطقة العواضي قبالة نجران، وتمكنت من تدمير مدرعة وآليتين وقتل عدد من مرتزقة الجيش السعودي.
واستهدف أبطالُ الجيش واللجان الشعبية جرافة سعودية كانت تقوم باستحداث تحصينات في مركز جلاح العسكري نجران، كما نفذت وحداتٌ أخرى كميناً محكماً لآلية جُنْد تحمل عدداً من منافقي العدوان في موقع الطلعة بنجران، ما أسفر عن مصرع مَن عليها.
إلى ذلك دكت القوةُ الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية بالصواريخ والقذائف المدفعية تجمعات جيش العدو السعودي في موقع المسيال، وَموقع الشبكة، وَمعسكر الحاجر، وقيادة حرس الحدود والمجمع الحكومي وخلف المجمع بالربوعة بقطاع عسير محققة أصابات مباشرة.
وفي قطاع نجران استهدفت القوة الصاروخية والمدفعية معسكرَ الإسناد أسفل موقع الشرفة وموقع نهيقة وتجمعات للجنود السعوديين في موقع مستحدث في السديس، كما تم دَكُّ معسكر عاكفة ومواقع في الحماد، وتجمعات جيش العدو في منطقة نهوقة، وقيادة الحماد وموقع الضبعة، وَمواقع الكرس والسودانة والمعطن، مكبدة العدو خسائر جسيمة.
الجديرُ بالذكر أن هذه العملياتِ العسكرية للجيش واللجان الشعبية تأتي بعد عامين من العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على أبناء الشعب اليمني الصامد.