عزمٌ سوريٌّ على ردود جريئة وحازمة تجاه الاختراقات الصهيونية
موقع أنصار الله || صحافة محلية || صدى المسيرة / محمد الباشا
ردّةُ الفعل السورية إزاء الاختراقات الصهيونية، كما الانتصاراتُ التي يحققُها الجيشُ العربي على بقايا الأذناب التابعة للمخطّط الغربي، هي ما جعل الرئيس بشار الأسد يبدو أكثرَ ثقةً في الخطوات المزمَع اتخاذُها تجاه قادم الأحداث الدائرة ضمن فصول المشروع الأمريكي الصهيوني المراد ارساؤه لسوريا، ذلك ما ظهر في طرح الأسد للإعلام وخلال استقباله الوفود الزائرة للبلد.
الأسدُ قالها صريحةً ومسموعةً بأن دمشق ستقيّم أيةَ عملية عسكرية تتم دونَ موافقة السلطات السورية، سواءً في الرقة أم غيرها، على أنها اجتياح.
وفيما يتصل بالرغبة الأمريكية “الإسرائيلية ببقاء داعش في سوريا، فقد أشار الأسد إلى أن تحالف واشنطن لم يعتزم قط محاربة داعش بجدية، و”لذلك يجب علينا معرفة أَهْدَافه الحقيقية من معركة الرقة”.
الاحتراقاتُ المتكررةُ لسيادة البلد العربي من قبل الصلف الصهيوني المتذمّر من اضمحلال داعش في سوريا تأتي انقاذاً له، إذ اعتبر كيانُ العدو هزيمة التنظيم الإجرامي انتصاراً للمقاومة وفشلاً للمشروع الصهيوني.. لكن ثمة ما يشي بعزم سوريا على القيام بردودٍ جريئة وحازمة تجاه الاحتراقات الصهيونية، ويظهر ذلك جلياً حين شدد الأسد بالقول: “إن حماية حدود سوريا هو حقنا وواجبنا وإن لم نقم بذلك كسلطات، سيتعين على الشعب السوري إدانتنا”.
اعترافٌ صهيوني خجولٌ بالطائرة المحطّمة
صورُ الطائرة المحطمة دفعت الكيان “الإسرائيلي” يغادر تلكؤه مفضوح ويعترف وإن بشكل موارب “بسقوط” أو إسقاط إحدى طائراته في سوريا.
صحيفة “جيروزاليم بوست” وذكرت بأن متحدثاً عسكرياً للجيش الإسرائيلي قال إن طائرة مسيّرة إسرائيلية بدون طيار سقطت في سوريا، ولكنه زعم بعدم إسقاطها؛ كيما لا يعطي سوريا نصراً إضافياً بعد ما حصل من جرأة على القيام بردة الفعل ووصول صواريخ سوريا إلى مستوطنات في فلسطين المحتلة لأول مرة منذ انطلاق المؤامرة على البلد الممانع.
وفيما نشر الإعلام الحربي التابع للجيش السوري على صفحته على موقع تويتر صوراً للطائرة “الإسرائيلية” المحطمة.. تأكّد ما أعلنه الجيش السوري من إسقاط دفاعاته الجوية طائرة استطلاع “إسرائيلية” مسيّرة خرقت الأجواء السورية في منطقة القنيطرة جنوب سوريا.
ويأتي هذا الأمر بعد أيام على إعلان السلطات السورية مساء الاثنين، إسقاط طائرة حربية “إسرائيلية” كانت قد شنّت غارات على مواقع للجيش السوري بالقرب من مدينة تدمر، فيما نفى العدو ذلك.
وفي ليل الجمعة، تعرض الطيران الحربي الإسرائيلي لإطلاق النار من الأرض بعدما هاجم أهدافاً في الأراضي السورية.
وقال الجيش السوري وقتذاك إن دفاعه الجوي تمكن من إسقاط إحدى الطائرات التي شاركت في الغارة.
إختراق خطير لـ “النصرة” شرقَي العاصمة دمشق
سلسلةٌ من الهجمات، شنها مقاتلو “جبهة النصرة” التكفيرية، شرقي دمشق جوبهت بردع حازم وحاسم من قبل القوات السورية.
هجماتُ الثلاثاء من قبل التنظيم المنتمي للقاعدة استهدفت منطقة صناعية بالقرب من مكتب شركة الكهرباء شمال بلدية وَحي جوبر في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق. وأفصح مصدر في قيادة شرطة دمشق عن آثار تلك الهجمات بقوله، إن “12 شخصاً أصيبوا بجروح نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم جبهة النصرة على منطقة مساكن برزة”.
سيطرةٌ على قرى بريف حلب واشتباك مع “داعش”
بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، سيطر الجيش السوري خلال تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي على قرية “جفر أبو صالح” و”خرايج دحام” شرق قريتي “شريمة” و”القصر”.
وفي ريف حماه الشمالي الغربي دمّر الجيش السوري عربة مدرعة وعربتين مزودتين برشاشات ومربضي هاون ودراجة آلية بمن فيهم من إرهابيي جبهة النصرة في بلدتي الزيارة والعنقية.