قصة جرائم الحروب بحق الابرياء من ابناء المحافظات الشمالية لم تروى تفاصيلها بعد
قصة الحروب الظالمة التي شنها النظام الظالم وشركاؤه بغير حق على ابناء الشعب في المحافظات الشمالية هي قصة مجازر جماعية ارتكبت بحق الكثير من الابرياء الذين كان جلهم من الاطفال والنساء وكبار السن هي قصة تلك الجثث المتفحمة والاشلاء المتناثرة و الاسر التي أبيدت بأكملها هي قصة الدمار الشامل الذي ارتكبته الات النظام وشركاؤه العسكرية في محافظة صعدة ما من مدينة ولا قرية ولا عزلة ولا بيت وما من جبل ولا واد ولا سهل ولا شعب من شعاب المناطق النائية الا ولها قصة وحكاية مع الدمار والقتل والمجازر الجماعية التي ارتكبت بحق الابرياء من الاطفال والنساء وهي قصص لم تروى تفاصيلها بعد .
لان من حرض ومن دعم ومن شارك ومن صمت ومن نفذ تلك المجازر الوحشية بحق الأبرياء حرص ومازال على ان تدفن تلك الجرائم وتلك المجازر وتلك المظلومية اعلاميا كما دفنت الة القتل والبطش العسكرية جثث ضحاياها تحت ركام منازلهم وداخل الملاجئ التي لجأوا اليها ، ارتكاب مجازر الابادات الجماعية بحق الالاف من ابناء محافظة صعدة وابناء المناطق المجاورة كانت ومازالت قضية المظلومية التي ستبقى تحكي للأجيال المتلاحقة عن وحشية نظام استخدم الدين واستنفر الداخل والخارج لارتكاب مئات الجرائم بحق الامومة والطفولة والذي كان يسمي ارتكابه لتلك المجازر الجماعية بحق الابرياء والمستضعفين انتصارات ويتفاخر بها جلاوزته عبر وسائل اعلامه وستحكي عن الحقيقة التي اراد جلاوزة النظام واسياده قتلها في مهدها وعن القضية العادلة التي ارادوا مصادرتها او تضيعها او تجاهلها وكيف تحولت تلك القضية وتلك المظلومية الى صرخة تجاوزت كل حجب وجدر التضليل والافك وغدت منهجا ومسارا سيسير عليه ابناء امتنا جيلا بعد جيل .