ذمار : لقاء لعلماء وخطباء ومرشدي لإحياء الذكرى الثانية للصمود في وجه العدوان.
موقع أنصار الله || أخبار محلية ||نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار اليوم الخميس، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين لإحياء الذكرى الثانية للصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
وفي اللقاء أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ فؤاد ناجي أهمية اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدين بدورهم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الظالم على اليمن والذي استباح الدماء المعصومة وقتل النساء والشيوخ والأطفال واستهدف الأسواق وصالات الأعراس والعزاء ودمر المنشآت والبنى التحية للبلاد .
وحث العلماء والخطباء وأئمة المساجد بمحافظة ذمار على إستشعار عظمة المسؤولية الملقاة على عاتقهم كدعاة ومصلحين للمجتمع وموجهين له وتفعيل رسالة المساجد في توعية الناس ودعوتهم لمواجهة صلف العدوان المتغطرس وقول كلمة الحق.
فيما شدد وكيل محافظة ذمار محمود الجبين على ضرورة تعزيز دور العلماء بالمحافظة وتذكير أبناء المجتمع بالجرائم التي ارتكبها تحالف دول على اليمن خلال العامين الماضيين والدعوة للإصطفاف لمواجهته وتعزيز الصمود بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وقال ” إن اليمنيين وعلى مدى العامين الماضيين ونحن على أعتاب عام ثالث منذ بداية العدوان سطروا أروع الملاحم البطولية في الصمود والتحدي في وجه هذا العدوان البربري الذي شنته جارة السوء السعودية على اليمن في 26 مارس 2015م “.
وفي كلمة العلماء طالب مفتي المحافظة القاضي محمد العزي الأكوع، العلماء والخطباء والمرشدين بذمار بالدعوة إلى توحيد الصفوف في مواجهة العدوان ولم شمل اليمنيين وجمع كلمتهم ونبذ خلافاتهم وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وحث أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم العلماء والخطباء والمرشدين على التصدي للعدوان وجرائمه الوحشية، وخاصة بالكلمة الصادقة والمنحازة للوطن المغدور به من أبنائه قبل أشقائه.
بدوره جدد مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بذمار القاضي عبدالله الجرموزي إعلان موقف العلماء الثابت والرافض لعدوان تحالف آل سعود وجرائمهم بحق أبناء الشعب اليمني تزامنا مع الذكرى الثانية للصمود في وجه هذا العدوان .
وذكر أن علماء وخطباء ومرشدي ذمار كانوا ولا زالوا وسيظلون دعاة الحق وصوته القوي في وجه الظالم ومنحازين إلى أبناء شعبهم ضد ما يتعرضون له من ظلم غاشم منذ أكثر من عامين.
واستنكر المشاركون في اللقاء إستمرار تحالف العدوان في عدوانهم على اليمن وارتكابه أبشع المجازر بحق أبنائه من الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين على مرأى ومسمع العالم .. منددين بالصمت الدولي المطبق تجاه الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان ولا يزال بحق اليمن أرضا وإنسانا.
وحملوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية هذا الصمت المخزي إزاء تلك الجرائم والتواطؤ الفاضح مع قتلة أبناء الشعب اليمني وعدم اتخاذ أي إجراء عقابي ضدهم لردعهم لإنهاء عدوانهم على اليمن وأبنائه.