قائد الثورة يدعو الجيش واللجان والقبائل لدعم معركة الساحل والتصدي للغزاة
موقع أنصار الله || أخبار محلية || أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إستمرار الشعب اليمني في معركة الصمود ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي ، طالما إستمر العدوان والحصار على اليمن.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في الكلمة التي ألقاها اليوم بمناسبة حلول جمعة رجب “يوم دخول اليمنيين في الإسلام” نحن معنيون بالتحرك ومواصلة جهادنا وصمودنا في مواجهة العدو الحقيقي الذي يسعى لإستهداف مدينة الحديدة ومينائها، معنيون لدعم معركة الساحل “.
وأضاف ” نحن معنيون أيضا بالتحرك وطرد المحتلين وإخراجهم من المناطق التي احتلوها، المناطق المحتلة اليوم وأي منطقة يتم إحتلالها نحن معنيون بالعمل على إخراجهم منها ومعركتنا وصمودنا مستمر ” .
وأكد أن الشعب اليمني له الحق في طرد المحتلين .. وقال ” اليوم محافظة الحديدة والمحويت وريمة وذمار وحجه وإب كل هذه المحافظات معنية أن تكون في طليعة هذا الشعب لدعم معركة الساحل والتصدي للأعداء ” .
ودعا قائد الثورة كافة أبناء الشعب اليمني والقبائل والجيش واللجان الشعبية إلى دعم معركة الساحل ومواجهة العدو والتصدي للغزاة ومرتزقتهم.
وتابع ” الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهما في المنطقة وعلى رأسها النظام السعودي والإماراتي الكل منهم يريد استعبادنا وإذلالنا والتحكم بنا، ونحن شعب لنا مبادئ وقيم وأخلاق نريد أن نتحرك في هذه الحياة ويكون واقعنا في كل شؤوننا بناء على هذه المبادئ والقيم”.
واستطرد قائلا ” المشكلة كبيرة ما بين الشعب اليمني وبينهم في مقابل سعيهم لإستعبادنا ويريدون إذلالنا وقهرنا ودوس كرامتنا، فإن مبادئنا وهويتنا وقيمنا وأخلاقنا تفرض علينا أن نكون أحراراً ولا نقبل إلا أن نكون أعزاء”.
وأردف ” هم يركزون على هويتنا اليوم هم يواجهون صعوبة كبيرة في المعركة والمعركة هذه ليست معركة سياسية، أرادوا أن يحلوها عسكريا والله هم يريدون إستعباد شعبنا والسيطرة التامة علينا كشعب يمني مسلم” .. مشيرا إلى أن المسألة واضحة لو كانت المشكلة داخلية كان حلها سهلاً ويسيراً وأتيحت الفرص الكثيرة للحلول.
وأشار إلى أن هناك غزو آخر بهدف ضرب الشعب اليمني في أخلاقه وعفته وشرفه وطهارته من خلال الحرب الكبيرة والمنظمة التي تشتغل عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي المناطق والمدن عبر شبكات للإفساد المنظم.
وقال قائد الثورة ” إن الشعب اليمني من أشرف الشعوب وأكثرها طهارة وقدسيه ومن أكثر الشعوب عفه ونبلاً وشرفا ومحافظة رجاله ونسائه حتى تقاليده وأعرافه تحافظ على العفة والطهارة والشرف ” .
ومضى قائلا ” لاحظوا الغزو اليوم علينا إلى جانب الحرب العسكرية، هناك أيضا حرب كبيرة وشرسة لاستهداف هويتنا بأشكال متعددة، الغزو التكفيري وهذا غزو خطير جدا يستهدفنا وهو من أسوأ ما يحصل في بقاع أمتنا الإسلامية ” .. مؤكدا أن الغزو التكفيري هو أكبر عملية تشويهية للإسلام بإعتباره يقدم أكبر خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف ” من يتحول إلى تكفيري ويعتنق مبادئهم وأفكارهم يتحول إلى حالة فضيعه هذه أسوأ عملية مسخ للإنسان اليمني، تأتي بسكينك لتذبح أخاك اليمني لتذبح الإنسان المسلم وتنفجر بحقد في المصلين بالمسجد وتحاول أن تقتلهم أثناء الصلاة وهو يركعون لربهم “.
وحث قائد الثورة علماء اليمن المستنيرين الأوفياء والمثقفين الصادقين وخطباء المساجد إلى حماية الشعب اليمني من هذا الفكر المسخ .. مضيفا ” التكفيريون مسخوا البعض من أبناء شعبنا وحولهم على شاكلتهم، هذا غزو كبير تقدم له السعودية والإمارات مئات المليارات منذ سنوات”.
وشدد على ضرورة التصدي لهذا التوجه الضال أينما جد .. مشيرا إلى أن هذا التوجه له نشاط في الجامعات ويجب التصدي له في الجامعات والمناهج.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ” يجب التعاطي بمسؤولية مع أي مشاكل وقضايا وشئون داخلية تهمنا أو حتى خلافات داخلية لا مشكلة في ذلك ولكن بروح مسئولة وبمعالجة صحيحة وليس من خلال التعاطي النفاقي الإعلامي والتحريض هذا شغل لصالح الأعداء”.
وأضاف ” يجب أن يكون شعبنا بوعي وأن يتصدى لهم وإن لم تتحمل الأجهزة الرسمية مسؤوليتها فان الشعب سيتحرك لمواجهة الطابور الخامس”.
وأشار إلى قضية الأسرى .. وقال ” نحن حاضرون ومستعدون لإجراء عمليه تبادل كاملة للأسرى كملف إنساني بدون تحفظ على أي أحد سواء كان لدى السعودي أو الإماراتي أو المرتزقة”.. موجها النصح للمرتزقة بالقول ” نصيحتي للمرتزقة بالحد الأدنى احترموا أسر أسراكم يا هؤلاء إذا أنتم لم تعودون مبالون بهم فان أسرهم تبالي”.
وتحدث السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن فضيلة ومكانة الجمعة الأولى من شهر رجب وأنها تكتسب أهمية وذكرى من أعز الذكريات للشعب اليمني العظيم وارتباطها بالإسلام .. مشيرا إلى أنه منذ بزوغ فجر الإسلام كان هناك من هم من أصول يمنية من تميزوا كنجوم لامعة في سماء التاريخ الإسلامي.
وأضاف ” في الجمعة الأولى من شهر رجب كان هناك الإسلام الواسع لأهل اليمن والذي أسس لهذه المناسبة في الذاكرة والوجدان التاريخي لأهل اليمن، وهي مناسبة عزيزة يحتفي بها أهل اليمن وما عرف في الذاكرة الشعبية بالرجبية “.