الاستخبارات الصهيوأمريكية عبر أياديها القذرة في الداخل تؤصل للحرب المذهبية والطائفية …
ارتفع عدد شهداء تفجيري مسجدي بدر والحشحوش الإجرامية بالعاصمة صنعاء إلى أكثر من 70 شهيداً واكثر من 100 جريح بعضهم اصابتهم خطيرة .
التفجيرات الإنتحارية في اوساط المصلين خلفت عشرات الشهداء والجرحى كباراً وصغاراً في انحاط قيمي وأخلاقي .
أقارب الشهداء والجرحى أكدوا أنه لم يكن مفاجئاً أن تعمد الإستخبارات الصهيوأمريكية إلى سفك دماء المصلين في المساجد واستباحتها بشكل بشع فقد عملت شبيه هذه العمليات الإجرامية في أكثر من دولة عربية وإسلامية .
مؤكدين أن من نفذ هذه العمليات الإجرامية هم عناصر تكفيرية إجرامية محلية ممزوجة بعناصر تكفيرية استوردوها من الخارج تستخدمها الاستخبارات الصهيو أمريكية والإقليمية لتنفيذ مخططاتها الإستعمارية التي تستهدف بها الجميع دون استثناء .
إن تعمّد استهداف المساجد بدون أي مراعاة لحرمة بيوت الله والمصلين سعي صهيوأمريكي بأدوات محلية قذرة لا تحمل أي مشروع سوى لغة التآمر وسفك الدماء متخفية تحت المدنية التي انكشفت وتعرت منذ زمن ، فهي من تقتل وتدمر وتغتال وتشوه الشعب اليمني وثورته ، وتقف في صف العناصر التكفيرية المسماة القاعدة التي هي جزء منها ، وإن سعيها لتأصيل المذهبية والطائفية المقيتة تنفيذاً لأجندات خارجية وإقليمية لها مواقف سلبية من الشعب اليمني وثورته سيكون له الأثر الكبير عليها ولن تسلم من نار تشعلها هي .