مسيرة جماهيرية حاشدة بالعاصمة صنعاء للمطالبة بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة المنافقين والعملاء والطابور الخامس
موقع أنصار الله || أخبار محلية || تحت شعار ” ضد المنافقين والعملاء والطابور الخامس” شهدت العاصمة صنعاء ، اليوم الاحد 19 رجب 1438هـ، مسيرة جماهيرية حاشدة في شارع المطار للتنديد بالعملاء والخونة والطابور الخامس ولمطالبة المجلس السياسي الأعلى بإعلان حالة الطوارئ لمواجهتهم حيث شارك في الكسيرة مختلف القوى والأحزاب الوطنية المناهضة للعدوان الأمريكي السعودي.
ورفع المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بالأعمال التخريبية للطابور الخامس وضرورة التحرك الفعلي والجاد لوضع حد لكل تلك الاعمال التي تأتي بتنسيق وبتمويل من قبل تحالف العدوان ، كما ألقيت في المسيرة كلمة عن العلماء ألقاها العلامة ” محمد طاهر أنعم” شدد فيها على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الكلمة والعمل على حماية الجبهة الداخلية ، مؤكدا أن الإنسان الوطني والمؤمن هو الذي يدافع عن وطنه وعرضه وكرامته ، مشيرا الى إن الحضارة اليمنية ضاربة في أعماق التاريخ لها أكثر من خمسة آلاف عام حيث قامت على هذه أرض اليمن ممالك عظيمة يوم كان جيراننا يشربون بول البعير ويعالجون بالكي.
وفي المسيرة ألقى رئيس مجلس التلاحم القبلي، ضيف الله رسّام كلمة أكد فيها على ضرورة تفعيل وثيقة الشرف القبلية التي وقع عليها مئات الآلاف والتي تضمنت عزل كافة الخونة والعملاء، كما طالب مختلف الجهات بمن فيها القبيلة والجهات الرسمية بتقديم قوائم وكشوفات بأسماء الخونة والعملاء من الطابور الخامس، لتقديمهم للقضاء. كما القى الأستاذ ضيف الله الشامي، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، كلمة أكد ان عامين من العدوان كانت كافة لكل الخونة والعملاء لمراجعة حساباتهم ومواقفهم المخزية والمساندة للعدوان لكن للأسف فقد اعماهم المال لذلك فإن آخر علاج لهم هو الكي ، مطالبا المجلس السياسي الأعلى ومجلس الدفاع باتخاذ الإجراءات المناسبة وسرعة قانون الطوارئ ، كما طالب المزارعون للوصول الى حالة الاكتفاء الذاتي وضرورة مساندة ابطال الجيش واللجان الشعبية ي مختلف جبهات القتال .
وأكد البيان الصادر عن المسيرة والذي ألقاه عبد الملك الحجري، رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان على قداسة المعركة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، وتدشين العام الثالث بمزيد من الصمود والثبات والتضحية والفداء، وبنقلة نوعية في كل الجبهات العسكرية والأمنية والاجتماعية والإعلامية والحقوقية وغيرها والتي ستفاجئ العدو بعون الله وتوفيقه، مجددين ثقتنا بالله وتوكلنا عليه وثقتنا بوعده ونصره وتأييده.
كما اكد البيان على التصدي الحازم والعاجل للطابور الخامس دون أي هوادة أو تأخير، باعتباره واجب ملح لا تهاون فيه أو مساومة، مشددا على الخطورة البالغة لهذا الطابور في إضعاف تماسك الشعب الداخلي في معركته المقدسة في مواجهة العدوان، ومؤكدا في نفس الوقت أن الخروج الشعبي الكبير اليوم يأتي كخطوة شعبية أولية في إطار مواجهة الطابور الخامس من المنافقين وعملاء العدوان.
وأوضح البيان ” إن من سمات هذا الطابور الخطير كثرة الصراخ والعويل بقضايا أخرى غير القضايا الرئيسية والمصيرية تعمل على إلهاء الشعب عما هو أكبر وأخطر وأهم بكثير، وعما يشكل تهديدا وجوديا ومصيريا على وجودنا ككيان حر، وكبلد مستقل، وكشعب مسلم حافظ على هويته وقيمه ومبادئه وأخلاقه، ويشتغل على ذلك في المنابر الإعلامية والمناسبات والتجمعات الشعبية والمجالس وفي كل المجالات بأساليب مباشرة وغير مباشرة،
ودعا البيان السلطات الرسمية إلى تفعيل قانون الطوارئ وإعلان حالة الطوارئ التي أصبحت ضرورة حتمية لمواجهة العدوان وتحدياته المحدقة من خلال التصدي للطابور الخامس من المنافقين والعملاء والأبواق وحفظ الأمن الداخلي والتصدي للاختراق والاستقطاب الداخلي،
وقال البيان ” لا نجد في التلكؤ والتأخير في التحرك الجاد في ذلك حتى الآن أي مبرر على الإطلاق وإن لم يكن ما تمر به بلادنا اليوم وهي تواجه أقذر عدوان وحرب كونية هو الحالة التي تستدعي إعلان حالة الطوارئ فمتى سيكون ذلك !! ، مالم فإن الشعب ستكون له خطوات أخرى في التصدي لهذا الطابور من المنافقين والعملاء كضرورة قصوى في إطار مواجهة العدوان والتصدي بحزم لكل ما يخدمه ويعمل لصالحه.
وأعلن بيان المسيرة الاحتجاج الشديد على ما قامت به روسيا من تسليم لأموال الشعب الذي من المفترض أن تكون مخصصة لدفع مرتبات الموظفين الذين يعانون من البؤس والفقر وضيق العيش والحصار إلى المرتزقة الذين يمولون بها حربهم العدوانية وتمويل القاعدة وداعش ومؤامرتها ومخططاتها الإجرامية. داعيا المجلس الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني إلى سرعة معالجة موضوع المرتبات وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة للتخفيف من المعاناة، وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
ودعا البيان شعبنا اليمني الحر الأبي في كل المحافظات وفي المقدمة المحافظات المجاورة لمحافظة الحديدة بالتحديد والقريبة من الساحل الغربي لبلادنا إلى رفد تلك الجبهات والوقوف لحمايته من التحرك الأمريكي والإسرائيلي لاحتلال سواحلنا الاستراتيجية، مشيدين بالانتصارات والصمود الأسطوري الذي يسجله أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي وفي كل الجبهات والميادين الأخرى.