بعد هزيمة القاعدة والدواعش في عتق بشبوه ، قصف هستيري لطيران التحالف السعودي الأمريكي على عدد من المحافظات اليمنية
في الوقت الذي تحرز قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً ملحوظا وانتصارات كبيرة على مليشيات العدوان السعودي والأمريكي المتمثلة بعناصر القاعدة وداعش في المحافظات الجنوبية أصيب تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحالة من الهيستريا تمثلت بشن غارات جوية هي الأكثر عدوانية من نوعها على مختلف المحافظات اليمنية مستهدفا بذلك معسكرات الجيش والمطارات والمصانع والأحياء السكنية وشبكات الاتصالات والكهرباء والغاز والمنشآت الحكومية والبنية التحتية.
ففي محافظة صعدة ذكرت مصادر خاصة أن طائرات العدوان استهدفت صباح اليوم خزانات المياه بجبل تلمص التابع لمحطة مشروع المياه بمدينة صعدة وشبكة الأنابيب التي تربط الخزانات بالمدينة ، كما استهدف العدوان منطقة سلمان ومنطقة الجميمة بمران .
وفي محافظة عمران استهدفت طائرات العدوان السعودي الامريكي عدد من المناطق والاحياء السكنية بالمدينة وقالت مصادر محلية أن ستة اشخاص استشهدوا إثر غارات العدوان الامريكي السعودي فيما أصيب أكثر من خمسة عشر أخرين بينهم أطفال ونساء.
وفي العاصمة صنعاء قامت طائرات العدوان السعودي الأمريكي بقصف مقر القيادة العليا للقوات المسلحة وسط العاصمة.
كما اغارت على دائرة التموين العسكرية، بمنطقة عصر، ومنطقة عطان غرب المدينة، واستهدفت أحد الأحياء السكنية في شارع الزبيري وسط العاصمة .
إلى ذلك أغارت طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي صباح اليوم على مقر اللواء 22 بمحافظة تعز ومنطقة الجند وطبقا لمصادر محلية فإن طائرات العدوان أستهدفت مقر اللواء بأكثر من 19 صاروخا ، هذا ولم يعرف بعد عدد الضحايا والخسائر المادية جراء العدوان .
وفي محافظة عدن أوضح مصدر عسكري لوكالة “خبر” للأنباء، أن طائرات العدوان نفذت ثلاث غارات استهدفت ملعب 22 مايو الواقع بمنطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن .
هذا وكانت طائرات العدوان قد أغارت ولأول مرة اليوم على مدينة عتق محافظة شبوة عقب الهزيمة الشنعاء التي لحقت بعناصر القاعدة وداعش ودخول الجيش واللجان الشعبية إليها وسط ترحيب شعبي واسع ، حيث شنت الطائرات السعودية والأمريكية عدد من الغارات على أحياء متفرقة من المدينة ، ما جعل الكثير من الناشطين المناهضين للعدوان على شبكة التواصل الاجتماعي يؤكدون على أن العدوان الغاشم لقوى التحالف على بلدنا جاء تفاديا لأي هزيمة محتملة لعناصر القاعدة وداعش كون هذه العناصر الإجرامية أخر ورقة يعولون عليها في الإبقاء على وصايتهم وهيمنتهم على اليمن .