الجعفري: الصمت الأممي على سياسات العدو الإسرائيلي شجعه على استمرار سياسته العدوانية ودعم الإرهابيين

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن استمرار صمت مجلس الأمن الدولي المريب على سياسات العدو الإسرائيلي شجعه على استمرار سياسته العدوانية وتقديم أشكال الدعم كافة للإرهابيين وخاصة “جبهة النصرة”.

 

وحسب ما نقلة موقع العهد الاخباري ، قال الجعفري في بيان تلاه خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط، “نبهنا على مدار السنوات الماضية الدول الأعضاء من خطورة النهج الهدام المتمثل بتغيير مضمون ومرجعيات بند الحالة في الشرق الأوسط وذلك بهدف حرف البوصلة وتفريغ البند من موضوعه الأساسي ألا وهو استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية ومواصلة انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن القاضية بانسحابها من الأراضي العربية المحتلة إلى حدود الرابع من حزيران 1967.

 

 

واشار الجعفري إلى ان ما يثير الاستهجان والقلق هو انسياق ممثل الأمانة العامة مجددا وراء هذا النهج وتجاهله المتعمد للحديث حول الأوضاع في الجولان المحتل”، مؤكدا موقف سوريا الثابت والدائم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

 

ولفت الجعفري إلى أن استمرار صمت مجلس الأمن المريب عن سياسات وممارسات الكيان الصهيوني شجعها على التمادي في سياسة الاحتلال والاستيطان وانتهاك اتفاقية فصل القوات في الجولان السوري المحتل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

 

وتابع الجعفري “لم يكتف العدو الإسرائيلي بتقديم الدعم لهذا التنظيم بل عملت على شن عدة غارات جوية في انتهاك فاضح للسيادة السورية ولاتفاقية فصل القوات، وقد تمادت “إسرائيل” مؤخرا بشن عدوان جوي غادر على الأراضي السورية بتاريخ 17 آذار 2017،  الأمر الذي يؤكد ما اعتدنا قوله بأن الإرهاب و”إسرائيل” وجهان لعملة واحدة”.

 

وقال الجعفري “إن “إسرائيل” هي الطرف الوحيد الذي يملك ترسانة أسلحة نووية وبيولوجية وكيميائية تحت حماية ورعاية دول دائمة العضوية في هذا المجلس، ورفضت عدة مرات أي مبادرة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل”.

 

وبين الجعفري أن دولا دائمة العضوية في المجلس تزعم أنها تسعى لإحلال السلام وتحرص على مصلحة الشعوب وحقوقها وهي لا تزال تدعم أسوأ احتلال عرفته الإنسانية.

 

وجدد الجعفري التأكيد على أن حق سوريا السيادي على الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، هو حق لا يخضع للتفاوض أو التنازل من أي طرف كان”.

 

وقال الجعفري “إن حكومة بلادي تطالب بالضغط على “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال للإفراج الفوري عن المناضل السوري صدقي المقت “مانديلا سورية” وعن الشاب أمل أبو صالح اللذين يعيشان تحت ظروف غير إنسانية وسبب اعتقالهما هو أنهما قد صورا عملية التعاون بين “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال وإرهابيي “جبهة النصرة” في الجولان السوري المحتل على بوابات قوات “الاندوف” المنتشرة في الجولان

قد يعجبك ايضا