قرن الشيطان انكسر
اليوم وبعد مضى كل تلك الايام من انطلاقة غارات طائرات عاصفة العدوان السعو امريكية بات الجميع يدركون بمن فيهم راس حربة العدوان مملكة ال اسعود ان عدوانهم لم يحقق اي هدف من تلك الاهداف سوا المعلنة منها او الغير معلنة الامر الذى جعل العديد من الاطراف بمن فيها المحسوبة على تحالف عاصفة عدوانهم يراجعون مواقفهم ومنها اطراف كانت شبه مضمونة سعوديا اعلنت مواقفها بعدم المشاركة في الحرب العدوانية وفضلت الانضمام الى الفريق الذي يدعوا الى توقيف الحرب وترك الفرصة امام الحل السياسي السلمي هذا الانفراط في عقد التحالف وجهه لال اسعود صفعة قوية جعلتهم يعيشون حالة من الهلع والخوف من حالة المضي منفردين في مواصلة عدوان تثبت وقائع الاحداث على الارض انه يتجه نحو الفشل والهزيمة.
من هنا القت مملكة ال اسعود بكل ما لديها من الاغراءات المادية والاقتصادية على حلفائها الغرب وعلى راسهم امريكا في مقابل العمل على انتقاذها وعاصفتها العدوانية الفاشلة والمحبطة بقرار يصدره مجلس الامن يشرعن عدوانها ويجعلها في موقع من يثق فيه حلفائه وما ان اقر حتى سارعت مملكة ال اسعود باستغلاله اعلاميا في محاولة مستميته لتطمين حلفائها حتى لا تستمر عملية الانفراط للتحالف وهكذا استغلت السعودية لشرعنة القرار عبر تحريك دعوة باسم الجامعة العربية لاجتماع قادة اركان الجيوش العربية.
وعليه فان كل هذه الجمهرة الاقليمية والدولية التي تعمل السعودية على الترويج لها وتقديمها في اكثر من صورة خير دليل على ان ال اسعود صاروا اكثر هلعا وقلقا من النتائج الميدانية وانعكاستها المتسارعة في مواجهة عدوانهم وكل ما مر يوم من ايام العدوان كلما ابتعدوا اكثر عن تحقيق الاهداف التي رسموها واملوها بل ان بعضها المعلن اصبح تحقيقه على ارض الواقع شبه مستحيل بعد كل ما حصده عدوانهم من جرائم ودمار جعل الشعب اليمني يقف في جبهة المواجهة للعدوان الى الانتصارات المتسارعة للجيش واللجان الشعبية في اغلب المحافظات اليمن الجنوبية والشمالية فبعد التطهير الشبه الكلي لعدن وتطهير ابين وقبلها الضالع ولحج وواخيرا شبوة وصولا الى التقدم الكبير والمتسارع الذي يحرزه الجيش مسنودا باللحان الشعبية في مارب على مسار تطهير اليمن من قواعدهم واوكارهم التكفيرية فان عاصفة الحزم الجوية لم تحقق اي هدف وقد فشلت تماما وخاصة بعدم اكدوا انهم من كل غاراتهم المكثفة طول ليالي وايام الفترة الماضية قد دمروا المخازن ومصادر التمويل والتموين فضلا عن الحصارالموازي برا وبحرا وجوا الا ان كل ذلك لم يصنع ولم يحقق اي هدف من شانه ان يحول دون تحقيق واستمرار الانتصارات المتسارعة والمتتتابعة ولم يكسر من صمود الشعب وتلاحمه ومساندته السخية للجيش واللحان الشعبية اما ما يتحدث عنه أجيرهم الناطق العسيري لوسائل الاعلام من انتصارات وانجازات فقد اصبح محط سخرية واستهجان لدا الراي العام الذي. يسمع ويشاهد يوميا الانتصارات الميدانية للجيش واللجان الشعبية كما يشاهد ويسمع تعاظم صمود الشعب اليمني وتلاحمه وعروضه الكبيرة بعدده وعتاده وهو تؤكد كل يوم بانه جاهزة للرد على العدوان السعودي الامريكي في قلب قواعدهم العسكرية بل ويطالب احيانا القيادة بسرعة التوجيه فكيف بمن هو جزء من صناعة الحدث داخل الشعب اليمني ان اعلام عاصفة عدوانهم يعيش حالة الفشل والتخبط نفسها التي تعيشها عاصفتهم عسكريا ومن هنا لقد اصبح من اوضح الواضحات ان مملكة ال اسعود بأصرارها على مواصلة العدوان الهمجي على اليمن وشعبه انما تسلك مسلك سيوصلها على المستوى القريب والبعيد الى حالة من التصدع الكبير على مستوى جبهتها الداخلية المتصدعة اصلا ان اصرار مملكة ال اسعود على تركيع الشعب اليمني هو اصرار من يتجاهل حقيقة السنن التارخية التي اثبتت بان اي قوة مهما تعددت وبلغت امكانياتها فلن تستطيع ان تغيير ارادة وتكسر صمود اي شعب يتطلع نحو الحرية والعدالة والامن والاستقرار فما بالك ببلد مثل اليمن شعبه ما يقارب ثلاثين مليون مكون من قبائل تحمل انواع السلاح الخفيف والمتوسط الثقيل وهو شعب عرف ابنائه خلال ماضيهم وحاضرهم بانهم اهل حرب وشجاعة واقدام وماضيهم وحاضرهم يشهد لهم لقد كان لال اسعود وتحالفها نفسه والمتجدد اليوم مع اليمنيين وقائع حروب واخرها حروب خاضها ال اسعود بشكل غير مباشر عبر دعم منظومة عملائهم نظام ومكونات وقواعد تكفيرية واقطاعية الا ان مجاميع ايمانية قرانية من ابناء الشعب استطاعوا بتوكلهم على الله وبقيادتهم القرانية الحكيمة ان يتصدوا لكل تلك الحروب وان يخرجوا منها منتصرين بارادة الله وكان يكفي ال اسعود ان يعتبروا من هزيمتهم التي دفعوا ثمنها باهضا في الحرب السادسة عام 2009 عاى يد تلك المجاميع اليمنية الايمانية المستضعفة وعليه فان تكرار الخطاء من قبل ال اسعود في ظل التحولات والتغيرات المتسارعة اليوم على الجبهة الداخلية لليمن والتي صارت على قلب رجل واحد وفي مقدمتها تلك القيادة والمجاميع المنتصرة الى جانب الجيش ورجالات قبائل اليمن الاشداء سيكون له تداعياته السلبية على مملكة ال اسعود وهاهي تداعيات وقائع والاحداث تلقي اليوم بظلالها على الجبهة الداخلية لمملكة ال اسعود المتصعدة اصلا.
ان على مستوى مكون اقطاب الاسرة الحاكمة او على مستوى المكون الشعبي.المحكوم والمخنوق بالحصار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري بايدلوجية وسياسية ال اسعود ولا ريب انه في حالة اندلاع شرارة الحرب البرية فانه سرعان ما ستنهار الجبهة الداخلية السعودية في مقابل ما ستحققه الجبهة اليمنية المتماسكة والحكيمة بقيادتها وبقوتها الضاربة الشديدة الباس من انتصارات ميدانية متسارعة كما هو قائم فعلا وعليه من خلال نتيجة المواجهة بين الجبهتين نخلص اليوم الى ان الجبهة الداخلية ليمن الحكمة والابمان قد استطاعتت خلال المرحلة الاولى والاساسية من المواجهة ان تهزم وتكسر بعون الله وتايده عدوان وهمجية وبغي جبهة قرن الشيطان السعودية الامريكية المعتدية وعلى مختلف جبهات المواجهة .