السيد نصر الله : بالرغم من اعتراف الامم المتحدة بموت ملايين اليمنيين جوعا .. لا أحد يتجرأ على قول كلمة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه بالرغم من اعتراف الامم المتحدة بموت ملايين اليمنيين جوعا ومعرفتها بأن السعودية هي المرتكبة لا أحد يتجرأ على قول كلمة حق لافتاً الى ان مجزرة حي الراشدين في سوريا رغم فظاعتها لم تحرك ضمائر العالم في وقت تأهب هذا العالم في حادثة خان شيخون رغم عدم وجود دليل، مؤكداً ان الاميركيون لا يقبلون بلجنة تحقيق لإدانة ما حصل في خان شيخون وفقا لما نقلة موقع العهد الاخباري.
وخلال الاحتفال التكريمي الذي اقامته مؤسسة الجرحى بمناسبة يوم الجريح المقاوم، اشار السيد نصرالله الى انه لا يجب ان نتوقع من هذا المجتمع الدولي عدلا ولا انصافا ولا احقاقا للحق، قائلاً اذا كان لبنان ينعم بالحرية والكرامة والامان فبفضل نفوسكم الابية ودماء اجسادكم التي نزفت على تراب هذا البلد
واوضح ان رهاننا على حضورنا في الساحات والميادين وقوتنا، مؤكداً اننا نحن نعيش في عالم الذئاب، ويجب ان نكون اقوياء ليحترمنا العالم وإلا سيأكلنا اذا كنا ضعفاء
وتأييدا للخطوة التي يقوموا بها الاسرى الفلسطينيين ، قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله :نحن نؤيد ونتضامن ونعبر عن مساندتنا للخطوة الجبارة التي يقوم بها الاسرى الفلسطينيون، معتبراً ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام خطوة جهادية مقاومة جبارة ومحقة من اجل تحقيق المطالب.
اوضح السيد نصر ان الاستخفاف الاسرائيلي بإضراب الاسرى متوقع لكن المستغرب هو صمت العامل العربي الرسمي والشعبي، لافتاً الى انه لو كان اضراب الاسرى جرى في بلد غير حليف او بلد تابع لأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد.
ولفت السيد نصر الله الى ان هناك فضائيات عربية تساند حاليًا داعش في وجه القوات العراقية لان الهدف الحاق العراق بالمشهد الاميركي
وفي الشأن اللبناني ، أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن الحدود اللبنانية السورية تشهد تحولاً مهمًا جدًا، مشددًا على ان تلك الحدود باستثناء منطقة جرود عرسال باتت آمنة بعد اخلاء المسلحين مناطق سورية متاخمة.
وأشار الى أنه “لم يعد هناك بلدات ولا قواعد ولا جبال يمكن أن تنطلق منها الجماعات المسلحة لتهديد مناطق لبنانية عسكريًا”، لافتًا في الوقت ذاته الى أن ” التهديد الامني تراجع بدرجة عالية جدًا ولم يعد للمسلحين قواعد انطلاق وتفخيخ للسيارات”، خالصا ايضًا الى أن “بؤرة جرود عرسال يجب أن يعمل على معالجتها خلال الفترة المقبلة”.
وأكد السيد نصر الله على اهمية الاستقرار في لبنان، مشددًا على أنه “يجب ان نكون احرص الناس على الامن والاستقرار في لبنان لأنه صنع بالتضحيات ولا نسمح بأي عمليات اخلال به”.
وبمناسبة عيد العمال، توجه السيد نصر الله بالتهنئة لجميع العمال وقال :”ابارك لهم عيدهم السنوي”، معربًا عن أسفه لوجود “مشكلة كبرى يعاني منها لبنان وهي مشكلة البطالة”، واصفًا إياها بأنها “من أخطر المشاكل”، ومشيرًا الى أن “البطالة لا تتحمل تأجيل وتحتاج الى النظر اليها بأولوية”، خالصًا الى أن “المسؤولية هي مسؤولية الدولة وان كان بإمكان الاحزاب والقوى السياسية ان تقدم معالجات جزئية”، داعيًا “الدولة اللبنانية الى اعطاء مشكلة البطالة اولوية والى إيجاد اطار متخصص لدراسة حالة البطالة وكيفية معالجتها”، في هذا السياق، دعا الحكومة الى تشكيل إطار رسمي للتخطيط والاستفادة من تجارب العالم حول معالجة مشكلة البطالة.
وعن قانون الانتخاب قال السيد نصر الله ان قانون الانتخاب موضوع حساس جدا والكثيرون يتعاطون مع هذا القانون قضية حياة او موت، مشيراً الى ان هذا القانون يختلف عن اي قوانين اخرى، مؤكداً ان البعض يعتبره قانون تأسيسي ومصيري.
واوضح الامين العام لحزب الله ان هناك من يستغل قانون الانتخاب لتصفية حسابات سياسية او تسجيل نقاط او تخريب التحالفات، مؤكداً ان الاتهامات لحزب الله برفض انتخاب المسيحيين نوابهم بأصواتهم هي بلا دليل، معتبراً انهم يوجهون اتهامات بلا دليل قائلاً انا اواجهكم بالحجة والدليل عندما طرح سابقًا القانون الأرثوذكسي وافقنا على هذا القانون الذي يسمح بانتخاب المسحيين نوابهم ولم نسحب هذه الموافقة.