تكتل الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان يعلن رفضه لما يسمى “مؤتمر الرياض”
أعلن تكتل الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان، رفضه لما يسمى “مؤتمر الرياض”.
وقال رئيس التكتل عبدالملك الحجري خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم ” إن أي حوارات أو مؤتمرات تدار من قبل دول العدوان ويحضرها المرتزقة والعملاء لا تعنينا نحن كشعب يمني من قريب أو من بعيد ولا تعبر إلا عن تلك العقليات المريضة والمستبدة والتي لفظها الشعب اليمني إلى غير رجعة “.
وجدد الحجري الدعوة لكافة المكونات السياسية الى حوار وطني يمني شامل يقوم على اساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المتفق عليها ووثيقة السلم والشراكة وتستكمل من خلاله التفاهمات والاتفاقات التي تمت تحت رعاية أممية وبحضور المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر.
ودان رئيس التكتل عبدالملك الحجري حضور المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ما يسمى بمؤتمر الرياض لمحاولة إضفاء شرعية مصطنعة لمجموعة من القتلة الذي كانوا السبب في سقوط الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ واستهداف مقدرات الشعب اليمني.
وأكد الحجري التمسك بالخيار الثوري الذي توج في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي وما تبعه من خطوات ثورية .. مجددا دعم الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية الكامل والمطلق وتسخير كافة امكانياته لجيش الوطن الباسل واللجان الشعبية المساندة له، الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في ميادين الشرف والبطولة لدحر فلول الارهاب المتمثل بداعش والقاعدة ومليشيات الفار هادي.
وقال ” نؤكد حقنا الشرعي والقانوني بالرد على العدوان السعودي الهمجي المستمر على شعبنا اليمني الصامد وكل من يسانده في الزمان والمكان الذي تحدده قيادة جيشنا اليمني الباسل ” .. معربا عن الشكر لكل الشعوب والدول المناهضة للعدوان التي ساهمت وبذلت وتحركت لكسر الحصار على الشعب اليمني.
ودعا كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى الاضطلاع بالمسؤولية القومية والدينية والإنسانية والأخلاقية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني الصامد من جرائم إبادة من قبل النظام السعودي الغاشم والأنظمة المتحالفة معه.