الجعفري: سوريا تواجه نوعيْن من الإرهاب

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||   أكد بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف، إصرار دمشق على بحث موضوع محاربة الإرهاب، قائلا إن بلاده تتعرض لنوعين من الإرهاب.

 

وأوضح الجعفري في تصريح صحفي بعد انتهاء آخر لقاء بين وفد الحكومة والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في إطار مفاوضات “جنيف-6″، أنه يتحدث عن “الإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية، و”إرهاب الحكومات”، في إشارة إلى الغارات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على الأراضي السورية.

 

وجاء هذا التمييز في رد الجعفري على سؤال بشأن تزامن الاجتماع مع الضربة الأمريكية الأخيرة على مواقع الجيش السوري وهجوم “داعش” على المدنيين في قرية عقارب بريف حماة الشرقي.

وأوضح أن “المهم في الموضوع هو أن طموحنا السياسي هو الأعلى من حيث الاهتمامات والمشاغل ضمن جميع الأطراف المشاركة.. طموحنا هو الأعلى لأننا نريد أن نركز باستمرار على مسألة مكافحة الإرهاب”.

 

وتابع أن هذا الإرهاب “المتمثل بالمجموعات الإرهابية وإرهاب الدول والحكومات الذي يجري بحق بلادنا، وضمن ذلك العدوان الأمريكي، والفرنسي أحيانا، والبريطاني على بلادنا، سواء بحق أهداف مدنية أو عسكرية كما جرى في منبج عندما قصف الفرنسيون مدينة منبج وقتلوا 200 مدني، أو كما جرى في الرقة عندما قصف الأمريكيون مدرسة الصم والبكم، أو كما جرى في جبل الثردة بدير الزور، أو كما جرى أمس أيضا”.

 

وأضاف: “هذا السقف من الطموح هو سقفنا نحن.. لكن نحن نتعامل مع معطيات دولية معقدة ولا يغيب عن ذهننا أبدا في كل اجتماع أن نذكر الحاضرين بأن هناك إرهابا وإرهاب حكومات يمارس بحق بلادنا”.

 

وشدد على أن مذكرة أستانا حول مناطق تخفيف التوتر تتعلق بمناطق محددة ولا تتعلق بكل المشهد الجغرافي السوري، وشدد على أن مفعول هذه المذكرة محدود فقط بالمناطق الأربع المتفق عليها.  وأضاف أن “آليات تنفيذ الاتفاق لم توضع بعد، وهذه الآليات هي التي ستجيب على الأسئلة بالتفصيل، لكنها لم توضع بعد.. ونحن ننتظر أصدقاءنا وحلفاءنا الروس والإيرانيين لكي يأتوا إلى دمشق ونتدارس معهم آليات تطبيق هذا الاتفاق”.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا