ترحيبٌ شعبي ورسمي بدعوة السيد عبدالملك الحوثي لعقد اجتماعٍ أخويّ وحدويّ في 10 رمضان.. حكماءُ اليمن يلبّون دعوةَ الإخاء
موقع أنصار الله || صحافة محلية ||صدى المسيرة
قائدُ الثورة يدعو المرتزِقة إلى مراجعة حساباتِهم التي ألحقت بهم العارَ وقلّدتْهم وسامَ الخيانة
علماءُ اليمن يدعون الجميعَ للحضور واغتنام الفرصة للإسهام في صنع القرار بما يحقق العزة والكرامة
لاقت الدعوةُ التي وجّهها قائدُ الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إلى حُكماء وعُقلاء اليمن بعَقْدِ اجتماع وحدوي أخوي في العاشر من شهر رمضان المبارك، ترحيباً كبيراً في أَوْسَاط الناس على المستوى الشعبي ولدى السياسيين والأحزاب والقبائل اليمنية على المستوى الرسمي، لا سيما أن هذه الدعوة الصادقة جاءت في وقت أَصْبَح اليمنيون في الشمال والجنوب بأمسّ الحاجة لهكذا اجتماعات من شأنها تقريبُ وجهات النظر بين أَبْنَاء الوطن الواحد الذي يشتركون جَميعاً في المعاناة والظروف الصعبة التي خلّفها العدوان الأَمريكي السعوديّ على مدار أَكْثَر من عامين، استهدف كُلّ شبر في هذا البلد شماله وجنوبه، لم يسلم من آثاره الإجرامية حتى الشجر والحجر.
وتهدفُ دعوةُ قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، التي جاءت في تهنئته للشعب اليمني ليلةَ السبت الماضي بمناسبة حلول شهر رمضان, إلى تعزيز الإخاء ووَحدة الصفّ ورفض النّيل من الجبهة الداخلية، كما تهدفُ أيضاً إلى الوقوف صفاً واحداً في التصدّي للعدوان ودراسة المزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعدُ في تعزيز الصمود والثبات وترفَعُ من مستوى الأداء في مواجهة العدوان. وإلى جانب الدعوة بعقد اجتماع أخوي وحدوي في 10 رمضان الجاري، فقد دعا السيد عبدالملك الحوثي، المرتزقة إلى مراجعة حساباتهم الخاطئة ومواقفهم التي ألحقت بهم العار في الدنيا والآخرة وقلّدتْهم وسامَ الخيانة، ناصحاً إياهم التحلّي بذرَّة من الإنْسَانية وامتلاك الحد الأدنى من الجُرأة في التعاطي مع ملف الأسرى وإجراء عملية التبادل للأسرى كافة في هذا الشهر المبارك كملف إنْسَاني قبل أي اعتبار آخر.
لقاءاتٌ تحضيريةٌ في كُلّ محافظة اليوم لاختيار ممثليها
تشهَدُ عمومُ محافظات الجمهورية مساء اليوم الخميس السادس من رمضان، اجتماعاً تحضيرياً يستبق اجتماعَ العاشر من رمضان في العاصمة صنعاء؛ وذلك من أجل الإعداد والتحضير لهذه الفعالية المباركة؛ تنفيذاً لدعوة قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من أجل تعزيز وحدة الصف اليمني.
وأكد صارم الدين مفضّل – عضو اللجنة التحضيرية بأمانة العاصمة، في تصريح خاص لــ “صدى المسيرة”، أن مديريات أمانة العاصمة تعقد اليوم الخميس لقاءاً موسّعاً بقاعة الآفاق مديرية بني الحارث، يضم رؤساء المجالس المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية ومَشَايخ وعقال وحكماء تلك المديريات، حيث يهدف اللقاء إلى التحضير والحشد والمشاركة في اجتماع العاشر من رمضان.
وأوضح مفضل، أن اللقاء الموسّع للجنة التحضيرية اليوم من المقرر أن يشارك فيها قرابة 3 آلاف شخص من العاصمة، وسيتم خلالها اختيار أشخاصٍ من الحاضرين لتمثيل أمانة العاصمة في الاجتماع الأخوي الوحدوي الذي يضم في طياته مشاركين من عموم محافظات الجمهورية.
وأشار عضو اللجنة التحضيرية بالعاصمة، إلى انعقاد اللقاء الموسع لحكماء العاصمة مساء اليوم الخميس، سيكون متزامناً مع انعقاد اللقاءات التحضيرية الموسعة في محافظة صنعاء وبقية المحافظات، والتي سيتم خلالها اختيار ممثلين عن كُلّ محافظة لحضور اجتماع العاشر من رمضان.
مَشَايخُ اليمن يشدّون الرحال صوب اجتماع العاشر من رمضان
أيامٌ معدودات تفصل عن اللقاء الأخوي الوحدوي المرتقب بين كافة الأطياف اليمنية تلبية لدعوة السيد عبدالملك الحوثي، من أجل تعزيز الإخاء وتماسك الجبهة الداخلية، مَشَايخ وحكماء وعقلاء اليمن يشدون الرحال صوب المشاركة في اجتماع العاشر من رمضان، انطلاقاً من واجبهم الديني والوطني تجاه قضايا شعبهم وأمتهم.
وفي هذا السياق قال الشيخ أحمد جريب الصبيحي – محافظ محافظة لحج، بأن هذا الاجتماع مهم جداً لتوحيد الصف وتوحيد الجبهة الداخلية ودعمها، وما أحوجنا إليها وتحديداً في هذا الظرف الاستثنائي التي تمر بها بلادنا الحبيبة وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا نتيجة الحصار الجائر من قبل دول العدوان.
وأوضح محافظ لحج لــ “صدى المسيرة”، بأن دعوة السيد عبدالملك الحوثي، بانعقاد الاجتماع الأخوي الوحدوي، تأتي في هذا الشهر شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والرضوان والنصر وشهر الصبر، وبإذن الله سيخرُجُ هذا الاجتماع بنتائج تخدم كُلّ اليمنيين. وأشار الشيخ أحمد جريب الصبيحي، إلى أن اليمنيين هم في الأصل موحدون ومتفقون وهدفهم واحد، وما يهدف له هذا الاجتماع إلا لزيادة المحبة والألفة والصبر والعمل الجاد وزيادة الدعم والجهد والعمل من أجل الوطن، وهو اجتماع مكمل وداعم للجيش واللجان في جبهات الصمود.
وحول دورهم كمَشَايخ تجاه هذه الدعوة، قال محافظ لحج، بأن دوره مثل دور بقية المَشَايخ في اليمن، ولكن تتركز أهمية دوره كونه من مَشَايخ ووجهاء المحافظات الجنوبية ويتحملون مسئولية كبرى، مضيفاً: دورنا ليس وليد اللحظة بل منذ أن كنا جنوداً في الميدان ولا زال مستمراً حتى اللحظة, معبّراً عن شكره وتقديره لقائد الثورة والمسيرة القرآنية السيد عَبدالملك الحوثي؛ لدعوته حكماء وعقلاء اليمن من المَشَايخ والوجهاء بشكل عام ومَشَايخ الجنوب بشكل خاص، بعقد هذا الاجتماع.
ودعا محافظ لحج، عامة الناس والشعب إلى التفاعل ودعم هذا الاجتماع الذي تسهم مخرجاته بكل تأكيد في خدمة كُلّ اليمنيون، كما دعا الجميع إلى للتكافل والتراحم والتآخي في هذا الشهر الفضيل، والعيش في هذا الشهر لتطبيق شعائر ديننا الإسْلَامي وما أحوجنا لها وخصوصاً في هذا الظرف.
وقال لــ “صدى المسيرة”، الشيخ منير هاشم الكبسي – مدير عام مديرية صعفان بمحافظة صنعاء، بأن دعوة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، لعقد هذا الاجتماع المبارك والهام في العاشر من رمضان الجاري، تؤكد بأنه ذو نظرة ثاقبة وبُعد طويل مزود بنور الله الذي لا يناله إلا من كان مرتبطاً به ارتباطاً وثيقاً. وأكد الشيخ منير الكبسي، أن هذه الدعوة تحمل في طياتها الكثيرَ من الدلالات والمعاني والتي حتى قد يفهمها أَيْضاً الأعداء، وهي نابعة من الشعور بالمسئولية وفيها الكثير من الحكمة من أجل لمّ الشمل ووَحدة الصفّ الداخلي؛ من أجل تحقيق النصر لهذا الشعب اليمني، مضيفاً: ونحن بدورنا سنسخر كُلّ الجهود والطاقات من أجل إنجاح هذا المؤتمر الذي نسعى من خلاله إلى إخراج الوطن من محنته ويضمّد جراح أبنائه الصامدين.
ودعا مديرُ عام مديرية صعفان، جميعَ الشرفاء من أَبْنَاء اليمن بمختلف طوائفهم وأحزابهم وألوانهم، بأن عليهم لمّ الشمل والتعايش تحت سماء هذا الوطن الذي يتسع للجميع، والعمل على التفاعُل الجاد والمشرّف مع دعوة السيد عبدالملك الحوثي الكريمة والمباركة.
من جانبه قال الشيخ محمد علي طعيمان – أحدُ مَشَايخ مديرية صرواح بمحافظة مأرب، بأنهم ينظرون إلى دعوة السيد عبدالملك الحوثي، لاجتماع العاشر من رمضان الذي سيضم حكماء وعقلاء اليمن بالترحيب والفخر والاستعداد بالمشاركة والحضور. واعتبر الشيخ طعيمان، تلك الدعوة بأنها لفتة كريمة من قبَل السيد عبدالملك الحوثي، ونابعة من ضمير الاهتمام بالشأن الداخلي، ويكفي تلك الدعوة المباركة تعريفاً هو عنوانها البارز “الإخاء والوحدة”.
وأشار طعيمان، إلى أن دورَهم كقبائل يمنية سيتمثل في المشاركة والتفاعل وتلبية الدعوة ومباركتها، داعياً جميعَ المشايخ والحكماء والعقلاء وأهل الحل والعقد والصامدين في وَجْه العدوان والغزاة إلى تلبية الدعوة والحضور والمشاركة والتفاعل؛ باعتبار هذا العمل ميداناً من ميادين الشرَف والبطولة، ولكن في مجال الرأي والقرار والكلمة لتصحيح المسار.
القبائلُ اليمنيةُ تتشرّف بالدعوة الكريمة
بدوره قال الشيخ شمسان أبو نشطان، أبرز مَشَايخ وأعيان مديرية أرحب محافظة صنعاء: إن الدعوةَ التي دعا إليها السيد عبدالملك الحوثي، لحكماء وعقلاء اليمن بعقد اجتماع أخوي وحدوي في العاشر من شهر رمضان، تعد صمّام أمان وتعزيزاً للصف الداخلي ورافداً للجبهات المواجهة للعدوان، كما أن هذه الاجتماع سيكون بمثابة الانتصار العظيم على كُلّ المرجفين والمنافقين الذي يقفون في صف العدوان، وهي رسالة للعدوان السعوديّ، بأنه كُلّ ما زاد في طغيانه وجبروته وإجرامه، ازداد اليمنيون الشرفاء والأحرارُ قوةً وصلابةً وصموداً، وسيحطمون بأخوّتهم كُلّ المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدهم.
ودعا الشيخ أبو نشطان، في تصريح لقناة المسيرة الفضائية، كُلَّ الشرفاء والأحرار إلى تلبية دعوة السيد القائد عبدالملك الحوثي، والمشاركة في هذا المهرجان الذي يليق بحكماء وعقلاء اليمن، ليوصلوا رسائلهم للمعتدين بأن تجمعاتهم وقممَهم وعتادَ جيوشهم مرتزقتهم من كُلّ الدول، لن تزيد الشعب اليمني إلا نصراً وكرامة في هذه المعركة الكريمة التي سيكون النصرُ حليفهم ما دام يوجد حكماء وعقلاء فيهم وبينهم.
أما الشيخ يحيى المسمي، أحدُ مَشَايخ مديرية خولان الطيال، فقد قال بأن القبائلَ اليمنيةَ تتشرف بدعوة السيد القائد الحكيم لهذا الاجتماع الأخوي الوحدوي، مؤكداً أنهم سيكونون أولَ مَن يستجيب لهذه الدعوة المباركة، داعياً جميعَ المغرر بهم داخل الوطن وخارجه من أحزاب أَوْ جماعات أَوْ أفراد العودة إلى جادة الصواب وإلى رُشدهم والتجاوب مع دعوة السيد الأخوية، مناشداً إياهم تغليبَ مصلحة الوطن من أجل الإنْسَانية ودماء الشهداء إن كانوا يمتلكون ذرةَ من الكرامة والعزة والغِيرة على بلدهم.
وخاطب الشيخ المسمي، جميع المرتزقة المغرر بهم قائلاً: لن يعود إلى الحكم في اليمن أولئك الذي شاركوا في قتل أَبْنَاء وطنهم من النساء والأطفال وسفكوا دماءهم في كُلّ مكان داخل البلد، مشيراً أن الأموال التي تدفع لهم من السعوديّة اليوم لن يتحصلوا عليها غداً وستتخلى عنهم المملكة عاجلاً أم آجلاً.
وفي ذات السياق أكد الشيخ محمد علي عبدالحق، أحد مَشَايخ ووجهاء الحيمة بمحافظة صنعاء، أن قبائل الحيمة كما هو حال بقية القبائل اليمنية تقفُ دوماً إلى جوار الشعب ومع المسيرة القرآنية؛ من أَجْل مواجهة العدوان الأَمريكي السعوديّ على اليمن ورفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال.
ولفت الشيخ عبدالحق، في تصريح لقناة المسيرة الفضائية، إلى استعدادهم الكامل الحضور والحشد لاجتماع العاشر من رمضان تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك الحوثي، وطرح كُلّ القضايا التي تهم الشعبَ اليمني ومناقشتها بكل شفافية وصراحة، مبيناً أنهم سيحضرون هذه الفعالية الأخوية بكل قوة؛ كونها ستكون رسالةً في وجه العدوان السعوديّ القذر الذي باع الإسْلَام والمسلمين بثمن بخس تحت أقدام الأَمريكيين والإسرائيليين.
وأعلن الشيخ محمد علي سراج – عضو المجلس المحلي بمديرية بدبدة محافظة مأرب، أن قبائلَ بني جبر خَاصَّـة وجميع قبائل اليمن عامة ستلبي دعوة قائد الثورة والحضور، وأنه لا مناصَ من المسيرة القرآنية والسيد العَلَم الذي جاء لتصحيح نهج الأمة.
وأوضح الشيخ سراج، أنه وأمام قمّة ترامب وأذنابه العرب المنبطحين في الرياض، فإنه من الواجب علينا كأصحاب حق أن نلبِّيَ دعوة السيد عبدالملك الحوثي، وَأن يشارك في اجتماع العاشر من رمضان كُلّ الشرفاء والحكماء والأحرار اليمنيين بمن فيهم الأحزاب السياسية، مؤكداً أن نصرَ الشعب اليمني المظلوم قادم ولن تؤخره أموالُ آل سعود ولا أسلحة وعتاد أَمريكا ولا يمكن لأي شعب يحمل شعار الإمام زيد عليه السلام “هيهات منا الذلة” أن يستهينَ أَوْ يذل.
علماءُ اليمن يرحّبون
وإزاءَ هذه الدعوة، رحّب علماءُ اليمن بمختلف توجّهاتهم الفكرية بدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تهنئته بمناسبة قدوم شهر رمضان لاجتماع حُكماء وعقلاء البلد في العاشر من رمضان، داعين الجميعَ للحضور واغتنام فُرصة اللقاء والإسهام في صُنع القرار بما يحقّق للوطن العزة والكرامة والاستقرار.
ورأى علماء اليمن في الدعوة فرصةً للجميع بمَن فيهم من ضَلَّ الطريق وارتهن للعدوان لأن يرجع، مطالبين الجميعَ بالحضور وإبداء الرأي لما يساهم في مواجهة العدوان الذي استباح الوطنَ والاعتصام بحبل الله تحت ظل وسماء اليمن.
من جانبه قال العلامة عَبدالمجيد الحوثي – رئيسُ الملتقى الإسْلَامي: إن دعوةَ السيد في هذا الوقت الحرج وفي هذا الظرف العصيب هي إشراك للمجتمع وإشراك للشعب اليمني في المسؤولية وفي المرحلة القادمة وفي اتخاذ القرارات التي يحتاج البلد إلى اتخاذها.
بدوره أوضح العلامة فؤاد ناجي – نائبُ وزير الأوقاف، بأن مَن هو حكيمٌ سيتجاوَبُ مع هذه الدعوة التي هي دعوة منصفة وعادلة ودعوة واسعة ودعوة تدل على سعة أفق، فالوطن يتسع للجميع والوطن هو سفينة الجميع.
أما الشيخ محمد طاهر أنعم – عضو الهيئة العليا في حزب الرشاد السلفي، فأكد من جانبه، على ضرورة أن نجمعَ وأن نكبر هذا الاجتماع ويجمع جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم ويحاولوا أن يتقاربوا ويتصالحوا، وهي دعوة مباركة ونؤيّدها ونباركها.
وأشار العلامة محمد قاسم الهاشمي – رئيسُ المجلس الزيدي الإسْلَامي، إلى أن الدعوة تشمَلُ الجميع، ولا بد أن يغتنمَها الجميع ولا يضيعوا مثلَ هذه الفرصة، وليحكّموا عقولَهم، ليستمعوا إلى صوت العدل، صوت الحكمة وإلى صوت الدين الإٍسلامي.
وقال الشيخ جبري إبراهيم حسن – مديرُ عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف، بأنه لا شك أن للعاشر من رمضان إضاءةً عجيبةً وفلاشاً عظيماً ونورانية عظيمة، خَاصَّـة وفيه الفتح، فإن شاء الله يكون يوم فتح عظيم جداً، أن تكون هذه الدعوة في يوم الفتح، أن يفتحَ اللهُ على اليمنيين بالتصالح والتسامح والتوحد.
وأضاف من جهته الشيخ عدنان الجنيد – رئيسُ ملتقى التصوف الإسْلَامي، بأنه إذا ما اعتصم الشعبُ اليمني بالقرآن، وإذا ما اتّحدوا فيما بينهم وتآلف بعضُهم مع بعض ووحّدوا صفوفهم ولمّوا شملهم، بالتالي سيكونون قوةً عظيمةً ولن يستطيعَ الأعداءُ أن يفرّقوا بينهم.