العراق : الحشد الشعبي يحيي الذكرى الثالثة لتأسيسه والكلمات تشيد بتضحيات المقاتلين
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن الحشد أعاد للعراق وجوده وهيبته، وأنه يشكل ضمانة للمستقبل وليس تحديا له.
وحسب ما اوردة موقع الحشد الشعبي، قال الفياض في كلمة القاها خلال الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “الحشد الشعبي أعاد للعراق هيبته وبث الروح في الأمة مجددا”، لافتا إلى أن “الحشد الشعبي يمثل اليوم درعا للحكومة والعكس صحيح”.
وأضاف الفياض، أن “الحشد ضمانة المستقبل وكل من يعتقد ان الحشد مستلزم لمرحلة انما هو يعيش الوهم”، مشيرا إلى أن “المنطقة مازلت تحترق ومازالت الاخطار والاعداء يتربصون بنا من كل جهة”. وأكد الفياض، أن “الحشد اثبت أنه قوة لا تقهر وابعد بالتعاون مع بقية القوات الأمنية المؤامرة عن العراق”، لافتا إلى أن “الحشد ليس مرحلة عابرة وتنتهي لأنه حالة تجذرت في نفوس هذا الشعب”.
وبدوره أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن العراق سيتحول إلى قوة أساسية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وفيما حذر من أن الخطر مايزال يهدد العراق، شدد على أن الحشد يعتبر اليوم أحد عوامل الوحدة. وقال المهندس في الاحتفال إن “العراق سيتحول قريبا إلى قوة أساسية لمحاربة الإرهاب في المنطقة بفضل هذا التيار الهادر”، مبينا “أننا سنحتفل في العام القادم بطوي صفحة داعش وصفحة الخيانة واسقاط النظام والذهاب إلى صفحة تثبيت هذا النظام”.
وأضاف المهندس، أن “الخطر لا زال يهدد العراق ويجب ان نحافظ على وحدتنا”، مؤكدا أن “الحشد الشعبي عامل من عوامل الحفاظ على الوحدة وكل شهيد يسقط يمثل الوتد الذي يحمي الفسيفساء الاجتماعية”. ونوه المهندس إلى أن “الحشد الشعبي يقف مع الكرد والتركمان والسنة وجميع مكونات الشعب العراقي”، مشيرا إلى “أننا ذهبنا للدفاع عن اربيل مثلما ذهبنا للدفاع عن بغداد ودافعنا عن سنجار مثلما دافعنا عن كربلاء والنجف”.
من جانبه حذر رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، من اختراقات أمنية محتملة مع قرب تحقيق النصر على تنظيم “داعش” الإجرامي، داعيا إلى ضرورة اليقظة لتفويت الفرصة عليه. وقال السيد الحكيم خلال الاحتفال إن “الإرهاب لا يتخلى عن شروره بسهولة لذلك سيعمد الى ايقاظ خلاياه النائمة لاستهدافنا”، داعيا إلى “ضرورة اليقظة لافشال تلك المحاولات”، وحذر الحكيم من “اختراقات امنية محتملة مع قرب تحقيق النصر على داعش بهدف اضاعة فرحتنا بالانتصار”، مشددا في الوقت ذاته على أن “العراق ولحمة شعبه خط أحمر”.
أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، أن جميع محاولات حل الحشد الشعبي ستفشل، فيما اشار إلى أن الانتصار العسكري لن يكتمل دون الانتصار السياسي، وقال في كلمة القاها خلال الاحتفال إن “من يريد حل الحشد الشعبي يريدنا أن نكون مجردين من السلاح الذي دافعنا فيه عن كرامتنا”، مؤكدا أن “جميع المحاولات حل الحشد الشعبي سابقا فشلت وستشفل مستقبلا ايضا”. وأضاف أن “الحشد الشعبي لم ولن يكون تهديدا”، لافتا إلى أن “الحشد سيعمل على اذابة جميع المخاوف الحقيقية وغير الحقيقية لدى البعض من الانضباط والالتزام بقانون الحشد الشعبي”.
واعتبر الخزعلي أن “الانتصار العسكري لن يكتمل دون تحقيق الانتصار السياسي”، مبينا أن “الانتصار السياسي يتمثل بافشال الفتنة الطائفية وحصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد والمحاصصة”.